علمت "النهار" أن شراء منزل أثري معروف بـ"فيلا الهراوي" في حي مار جرجس داخل مدينة بعلبك، على مسافة أمتار من قلعتها الأثرية واوتيل "بالميرا"، واعتزام المالك الجديد هدمه لبناء سنتر تجاري مكانه، خلافاً للقوانين نظراً الى وقوعه ضمن موقع أثري، أثار رفضاً أهليا، نظراً الى أنه يعد أحد ابرز معالم فن العمارة التراثية في المدينة.
وكان هذا المبنى تعرض للتخريب عندما شغله الجيش السوري، وحوله مركزاً رئيسياً لفرع مخابراته في بعلبك – الهرمل. علماً ان ملكيته انتقلت بين مالكين من عائلات الهراوي، نجيم، الاحمر، عواضة، وصولاً الى مصرف "فرنسبنك" الذي باعه الى المالك الجديد.
وناشد الأهالي وزارة الثقافة - مديرية الآثار ومنظمة الاونيسكو التدخل للمحافظة على النسيج العمراني التاريخي لمدينة الشمس.