من المقرّر أن يعود تابوت الفرعون رامسيس الثاني الى باريس في نيسان بعد غياب طال خمسين عاماً، وذلك في عرض خاصّ للآثار في فرنسا لمدّة معيّنة. وسيُعرض التابوت المزخرف الحجريّ في العاصمة الفرنسية من 7 نيسان إلى 6 أيلول، ثمّ ينتقل بعدها الى مدينة سان فرانسيسكو الأميركية ويستمر في مدينة سيدني الأسترالية في الخريف المقبل، غير أنّ التابوت الحجري لن يُعرض إلا في فرنسا.
من جهته، قال دومينيك فاروت العالم في الآثار المصرية في مدرسة لوفر إنّ السلطات المصرية سمحت لفرنسا فقط باستعارة التابوت الحجريّ المصنوع من خشب الأرز الأصفر، حيث يحظّر القانون المصريّ نقل المومياوات الملكية إلى الخارج، وسوف يُعرض هذا التابوت فارغاً.
وسيكون الملك الذي يُعتبر مع توت عنخ آمون أبرز الفراعنة، العنصر الأبرز في معرض ضخم الذي يقام في العاصمة الفرنسية في الربيع المقبل.
بالتالي فهو يظهر الملك الراقد بألوان زاهية ومكتوف اليدين، ممسكًا بصولجانه وسوطه.
وكان الفرعون رمسيس الثاني من أشهر الفراعنة في العصر المصريّ القديم، وحكم من 1279-1213 قبل الميلاد.
وإلى جانب التابوت، سيشمل معرض باريس أعدادًا هائلة من القطع الأثريّة المصريّة القديمة، والمجوهرات المصنوعة من الذهب والفضّة، والتماثيل والأقنعة والتوابيت الأخرى.
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
