اتسّمت بداية هذا العام بخسارة أحد أبرز الأسماء في عالم التصوير، مارلين ستافورد المصوّرة البريطانية والمرأة الرائدة في مجالها، التي رحلت عن عمر يناهز 97 عاماً تاركةً وراءها إرثاً فنّياً سيبقى للأجيال القادمة.
تميّزت حياتها المهنية التي استمرت 40 عاماً بوجوه مشاهير مثل آينشتاين وإديث بياف، فضلاً عن توثيقها الحياة في الشوارع خلال حقبة الستينيات، من لبنان الى الجزائر والهند، حيث عُرفت كمصوّرة شوارع ورسّامة بورتريه ومصوّرة أزياء.
تجلّت موهبتها في طبيعتها الاجتماعية وروحها المغامرة، التي سمحت لها باكتشاف معالم لم يسلط الضوء عليها من قبل، من حرب الاستقلال الجزائرية الى الحياة في لبنان في الستينيات، بالإضافة إلى صور المشاهير وزعماء العالم، تنطفئ ستافورد، لكن رسالتها تبقى حيّة: تشجيع المرأة على خوض المغامرات واكتشاف العالم.
وفي عام 2017، أطلقت جائزة "Marilyn Stafford FotoReportage Award"، التي تمنح سنويًا لمصوّرة محترفة أكملت مقالاً مصوّراً وثائقياً يتناول قضيّة اجتماعية أو اقتصادية أو بيئية مهمّة، سواء كانت محلية أو عالمية.
لنتعرّف إلى فنّ ستانفورد:
سوق الفاكهة في طرابلس، لبنان، 1960
مدينة بعلبك، لبنان، 1960
رافع أثقال، صيدا، لبنان، 1960
فتاة تحمل زجاجة حليب، باريس، 1950
الفنانة تويغي مع الصحافة، لندن، 1960
إديث بياف، باريس، 1950
عارضة أزياء في فستان جيفنشي، باريس، 1955