بعلبك - وسام إسماعيل:
بمقطوعات غربية وشرقية شاركت فيها الفرقة الموسيقية peace of art ومواهب موسيقية وغنائية مختلفة، بدأ الحفل ضمن فاعليات مهرجان "عيد الموسيقى" بنسخته الثانية والعشرين اللبنانية من تنظيم المركز الثقافي الفرنسي في بعلبك، بالتعاون مع وزارة الثقافة وجمعية سبت بعلبك، ليكون فسحة حرة وفرصة لهواة الغناء والعزف من كافة المستويات في منطقة بعلبك للتعبير عن هواجسهم بالموسيقى، كل على طريقته، وتمضية ساعات موسيقية بامتياز داخل معبد باخوس الأثري، حيث عاش البعلبكيون جواً من الفرح الموسيقي داخل قلعتهم الأثرية ضمن فعالية برعاية فرنسية مجانية مفتوحة للجمهور ولجميع الموسيقيين والهواة وتنوعهم.
واحتفلت قلعة بعلبك الأثرية التي اعتادت صخب المهرجانات وجنونها، بيوم الموسيقى في حالة ترضي كل ذائقة واختيار، فالموسيقى فيها ركن أساسي من معابدها.
بدأ الحفل بكلمة مديرة المركز الثقافي الفرنسي في بعلبك وزحلة كامي برونال قالت فيها: "من بعلبك الفرح والفن والثقافة نبدأ احتفالية عيد الموسيقى، ويليها احتفال للمركز الثقافي الفرنسي الأسبوع المقبل في زحلة، ويترافق احتفالنا هذا مع إحياء للمناسبة في كل المناطق اللبنانية، ونستمتع وإيّاكم بأمسية موسيقية مليئة بالفرح".
كما اختارت الفرقة في بداية الحفل تقديم موسيقى ألف ليلة وليلة. بعد ذلك قدّمت 12 معزوفة شرقية وتراثية لاقت تصفيق وإعجاب الحضور.