شغل حدث وقوع منحوتة زجاجية مواقع التواصل الاجتماعيّ، بعد أن كسرتها زائرة خلال جولة لمعرض مسبق خاصّ في "آرت وينوود" للفنّ المعاصر في ميامي. وقدّرت قيمتها بنحو 42 ألف دولار.
وكان التمثال الأزرق اللامع جزءاً من سلسلة "بالون دوغ"، التي كانت السبب وراء شهرة جيف كونز على الصعيد العالميّ، وكان قد اعتقد البعض أنّ الحادثة جزء من استعراض فنّي أو مشهد متّفق عليه.
وقال الفنّان ستيفن غامسون إنّه رأى المرأة كانت تلمس التمثال، فسقط بعدها وتحطّم إلى قطع عدّة، واعتقد "أنّ المرأة كانت تلمس العمل الفنّي، لترى ما إذا كان بالوناً حقيقياً".
من جهتها، قالت بينيديكت كالوش، المستشارة الفنية في "بيل-إير فاين آرت"، راعية أعمال جيف كونز، في حديث لصحيفة "ميامي هيرالد" الأميركيّة، إنّ "هاوية الجمع لم تقصد كسر العمل الفنّي، وإنّ التأمين سيغطّي الضرر".
وجيف كونز هو فنّان أميركيّ من مواليد العام 1955، معروف بإعادة إنتاجه أشياء نراها في حياتنا اليومية مثل الحيوانات والبالونات، التي يصنّعها من الفولاذ غير القابل للصدأ أو الستانلس ستيل، ويغطّيها بورق عاكس كالمرآة.
بيعت أعمال كونز بمبالغ طائلة، منها "زهرة البالون"، الذي بيع بنحو 26 مليون دولار، في مزاد أقامته دار "كريستيز" في لندن، بتاريخ 30 حزيران 2008.