النهار

فرح الموسيقى في رحاب معمل الحرير وسط القبيات
المصدر: "النهار"
فرح الموسيقى في رحاب معمل الحرير وسط القبيات
صورة عن الحفل.
A+   A-
ميشال حلاق
 
فرح الموسيقى كان صادحاً وجميلاً وتفاعلياً في رحاب معمل الحرير التراثي وسط بلدة القبيات-عكار، وهو الذي شكّل ومنذ أكثر من مئة سنة محطات هامّة لمواسم القز والحرير والعز والبحبوحة في هذه المنطقة وكل لبنان.
 
ومثّل الحفل استعادة لتألقه وتوهجه باحتفاليات عيد الموسيقى للسنة الثانية على التوالي من تنظيم الصالون الثقافي ومجلس البيئة في القبيات بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس وبمشاركة وحضور حشد كبير من أبناء البلدة والجوار، في انطلاقة واعدة للموسم السياحيّ لهذا الصيف في القبيات وعكار بشكل عام .

 
بداية الاحتفالية مع النشيد الوطنيّ واستقبال من عريفة الاحتفال آنا ماريا فهد شكرت الجميع على مشاركتهم وتفاعلهم.

أولى الفرق الموسيقيّة كانت جوقة القديسة مورا-القبيات التي قدّمت نخبة من أغاني غربية وشرقية توجتها برائعة السهرة "لما بدا يتثنى" التي صفق لها الجمهور طويلاً.

الفرقة الثانية كانت كوارتيت جاز بقيادة جو عواد وقدمت أعمالاً فنية لموسيقيين كبار ومعزوفات من تأليف خاص.

نهاية الحفل كانت مع فرقة "لامي LAMI كونسرڤاتوار" التي قدّمت الطرب على طبق من أصوات شبابية من القبيات وعكار العتيقة والجوار بقيادة الياس شمعون.
 
 
وتضمن البرنامج:
موسيقى ألف ليلة و ليلة، مدلي موسيقي غناء ريتا أنطون (بحلم، و بطير، بحبك انت وجاي، جمال الروح)، أغنية "تعا ننسى" غناء بول خوري، أغنية "أكذب عليك" غناء هبة الناظر.
 
الموسيقيون العازفون:
إيدي زيتوني (طبلة)، جوزيف زيتوني (درامز)،جوزيف إبراهيم (غيتار بايس)، جوزيف حسين (عود )، رالف عبدو (بزق)، ماريا الهاشم (كمان)، لين ابراهيم (أكورديون)، يوسف عبدالله ( أورغ)، ڤاليري مخايل (بيانو).

رئيس مجلس البيئة في القبيات الدكتور انطوان ضاهر نوه في كلمته بدور المجتمع في النهوض عندما تتعثّر الدولة ومؤسساتها، وأكّد على أن عيد الموسيقى في القبيات لطالما شكّل محطة منتظرة كلّ سنة وفيها انطلاقة لموسم صيف نرجوه واعداً وجيداً على مختلف الصعد على أمل أن تتحسن ظروف هذا البلد وأهله الذين يعيشون ظروفاً صعبة جداً، والموسيقى غالباً ما تشكل متنفس امل.

مدير المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس ايمانويل خوري الذي ساهم بتقديم فرقة جاز لاحياء هذه الامسية، نوّه بالشراكة مع مجلس البيئة والصالون الثقافي بالنشاطات المشتركة ومنها سهرة عيد الموسيقى.
 

 
وحضر الاحتفال الذي استمرّ على مدى 4 ساعات، أكثر من 800 شخص، الى نواب وشخصيات وفعاليات سياسية واجتماعية وثقافية. 
 

اقرأ في النهار Premium