النهار

"مغامرة صيفية"... آراء نقاد بفيلم "باربي" مع انطلاقه في الصالات
المصدر: "النهار"
"مغامرة صيفية"... آراء نقاد بفيلم "باربي" مع انطلاقه في الصالات
فيلم باربي.
A+   A-

ينطلق اليوم الفيلم المنتظر عالمياً "باربي" بعدما نال تغطية إعلامية واسعة وترويجاً ترك الجميع يتكهّن إن كان الفيلم يستحق الترقب.

الفيلم الذي يُعرض اليوم من بطولة مارغوت روبي وراين غوسلينغ، وتم إنتاجه بالتعاون مع شركة ماتيل المصنّعة للألعاب، ليُنافس فيلم كريستوفر نولان "أوبنهايمر".

اختلفت الانتقادات بين الصحافيين، إذ ثمّة من رأى أنّه من "ضمن أكثر الأفلام إبداعاً"، وآخرون رأوا أنّه "مفكّك".

وبمناسبة الانطلاقة، جمعت شبكة "بي بي سي" العديد من آراء الصحف العالمية لتقييم الفيلم بحسب آراء النقاد والصحافيين.

 

 

مغامرة كوميدية صيفية

اعتبرت مجلة "إمباير" البريطانية أنّ الفيلم "مضحك للغاية"، وأشادت بيث ويب بالممثلين، خصوصاً غوسلينغ معتبرةً أنّنا "نندمج بكل إخلاص في نفسية كين سارقاً أنفاس المشاهدين، ومن جهتها ابتكرت المخرجة المرشحة لجائزة الأوسكار مغامرة شرسة ومضحكة ونسوية للغاية تجمع الضحك والبكاء".

 

من ناحية أخرى، صنّفت الصحافية كلاريس لوفري من صحيفة "إندبندنت" الفيلم بخمس نجوم، اذ لفتت الى أنّه "من أكثر الأفلام إبداعاً وصُنع بطريقة صحيحة ومدهشة ليُطبع في الذاكرة الحديثة".

 

وأعطى روبي كولين من "The Telegraph"، رأياً إيجابياً، ومنح الفيلم أربع نجوم مصنّفاً إيّاه بأنه "غريب للغاية، صاخبٌ ومضحك".

وكتب: "بينما لا يزال في الأساس مغامرة كوميدية صيفية حول مجموعة ألعاب باربي - إلا أنه بعيد من كونه فيلماً تجارياً فقط".

 

من جهة "هوليوود ريبورتر" رأت لوفيا جياركي أنّ المخرجة غيرويغ "نجحت في حفر توقيعها ورسم مواضيع عميقة، مع تركيزها على السياسة المشوّشة والهبوط العاطفي الثابت لباربيK ولكن هذه الأمور تدلّ على أنّ صورة باربي تخدم العلامة التجارية في نهاية المطاف".

 

كان النقاد الآخرون أكثر إيجابية، وقال ديفيد فير من "رولينغ ستون" إن باربي "قد يكون أكثر الأفلام تأثيراً في القرن الحادي والعشرين"، بينما أشار أليكس فلود من "NME" إلى أن النصّ "يحتوي على دقة غير متوقعة".

 

خيبة أمل مفرطة

سارة فاين من "ديلي ميل" كانت أكثر قسوةً في نقدها الفيلم، إذ رأت أنه "فيلم مناهض للرجل، وهو امتداد للحركة الجديدة على منصة "تيك توك" التي تروّج شكلاً جديداً من الذكورية، بخلاف ما هو شائع"، فضلاً عن أنّه "غير متساوٍ ومفكّك".

وأضافت فاين أنّ "كل شخصية ذكورية إما تكون حمقاء، متعصّبة، حزينة، أو فاشلة".

 

وقدّم بيتر برادشو من جريدة "ذي غارديان" مراجعة مانحاً الفيلم ثلاث نجوم، معتبراً أن باربي "فيلم لطيف ومضحك للغاية، ولكنه قد يكون إعلاناً تجارياً ضخماً مدّته ساعتان، ولا يُعدّ من الفئة الكوميدية".

 

وأقيم العرض الأول للفيلم في المملكة المتحدة يوم الأربعاء الماضي وهو واحد من آخر أحداث “showbiz” التي ستُقام قبل إضراب ممثلي هوليوود الذي أعلن عنه اتحاد الصناعة SAG.

 

وكانت المراجعات الأخرى ذات طابع قاسٍ، مع وصف صحافية “ديدلاين" فاليري كومبليكس بأنّه "فيلم غير كامل"، مضيفةً أنّ "المخرجة تعثّرت إلى حدّ كبير في تعاملها مع شخصياتها الملونة، واستُخدمت الشخصيات الثانوية كأداة لدفع رواية "باربي وكين" النمطية إلى الأمام"، معتبرةً أنّه "فيلم قصير مدته 95 دقيقة، لكنه مليء بمشاهد رقص وموسيقى لا غاية منها وهي مجرّد حشو ولا شيء آخر".

 

وذهب جوني أولكسينسكي من "نيويورك بوست" إلى أبعد من ذلك، واصفًا باربي بأنها "خيبة أمل مفرطة".

 

 

 

اقرأ في النهار Premium