الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

مهرجان البندقية يحرر الأعداء ويدخل بيت جينا

المصدر: البندقية - "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
 "كومندانتي"، فيلم الافتتاح المخيّب الذي يحمل نداءً عاجلاً.
"كومندانتي"، فيلم الافتتاح المخيّب الذي يحمل نداءً عاجلاً.
A+ A-
بفيلم مخيّب بعض الشيء، "كومندانتي" للإيطالي إدواردو دي أنجليس المتسابق على "الأسد الذهب"، افتتح أمس مهرجان البندقية السينمائي دورته الثمانين (30 آب - 9 أيلول) في أجواء "شتوية" أحدثت قطيعة مع الحر الذي سيطر هذا الصيف على أوروبا. برك من الماء تجمّعت في الطرق والأرصفة، وقد وقع في إحداها أحد النقّاد العرب الذي يرتاد "الموسترا" منذ زمن طويل. عندما اشتكيتُ إلى رجل في منتصف العمر أن المدينة تستقبل الوافدين إليها من بقاع الأرض ببهدلة شديدة، رد قائلاً: "هذا ما يصنع أيضاً سحر البندقية". قد لا تكون مفردة "مخيّب" شديدة الدقّة في وصف الفيلم الذي عُرض للصحافة صباح أمس، لأن التوقّعات في شأنه لم تكن عالية. فـ"كومندانتي" كان ثاني خيارات إدارة المهرجان لإطلاق الحدث به، ولم يُعتمد كفيلم افتتاح إلا بعدما انسحب "المتّحدون" (إنتاج أميركي) للمخرج الإيطالي لوكا غوادانينو الذي كان من المفترض أن يفتتح الدورة الحالية، وذلك بسبب تأجيل عرضه نتيجة إضراب نقابتي الممثّلين وكتّاب السيناريو في هوليوود. أياً يكن، فإن أي دورة تنطلق بعمل لا يثير الحماسة ولا يرمينا في أحضان السينما، كالشخص الذي يُرمى في البحر بملابسه، هي دورة تبدأ بخلل، وحبذا أن تكون التتمة أفضل. الأفلام الإيطالية التي افتتحت "البندقية" في الفترة الأخيرة، ليست بكثيرة: "درس" لدانيالي لوكيتّي في العام 2020، وقبل ذلك "باريا" لجوسيبي تورناتوري (2009)، وهذا يعني أن ما من فيلم إيطالي افتتح الحدث السينمائي الإيطالي الأكبر، طوال عقد من الزمن. هذا بالإضافة إلى أن الأفلام الإيطالية المشاركة في مسابقة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم