مهرجان الجونة السينمائي.
أعلن مهرجان الجونة السينمائي في مصر، الخميس، عرض مجموعة من الأفلام المرمّمة لجماعة الفيلم السوداني في دورته السادسة التي تُقام في تشرين الأول.
وقال المهرجان، في بيان، إنّ ثمانية أفلام قصيرة ومتوسّطة الطول لرواد السينما السودانية جرى ترميمها حديثاً في ألمانيا ستُعرَض ضمن قسم (عروض خاصة) في الدورة المقبلة.
تشمل المجموعة ثمانية أفلام بينها ثلاثة للمخرج الطيب المهدي هي (الضريح) إنتاج 1977 و(المحطة) إنتاج 1989 و(أربع مرات للأطفال) إنتاج 1979، وثلاثة أفلام للمخرج إبراهيم شداد هي (الحبل) إنتاج 1985 و(حفلة صيد) إنتاج 1964 و(جمل) إنتاج 1981 وفيلمان للمخرج سليمان النور هما (أفريقيا: غابة، طبل وثورة) إنتاج 1979 و(ولكن الأرض تدور) إنتاج 1978.
وقالت المخرجة والمنتجة ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة، في البيان: "بمحض الصدفة، وَجَد صنّاع هذه الأفلام أنفسهم في القاهرة خلال التحضير للبرنامج، وذلك هرباً من موجة العنف والاضطرابات في الخرطوم، وهو ما أكد لنا ضرورة توفير منبر للمخرجين السودانيين".
وكانت جماعة "الفيلم السوداني" تأسّست في نيسان 1989 من قبل مجموعة مخرجين أصيبوا بخيبة الأمل جراء القيود المفروضة على صناعة السينما في البلاد آنذاك، واستمرّت لعامين قبل أن توقفها السلطات ثم عاودت نشاطها في 2005.
وقال انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة، إنّه "لطالما دعم المهرجان التواصل الحيوي مع السينما السودانية، ورحلتنا معها انطلقت في عام 2018 بفيلم (أوفسايد الخرطوم) لمروة زين. وفي العام التالي احتفى المهرجان بفيلم (ستموت في العشرين) لأمجد أبو العلاء الذي حقَّق النجاح من خلال حصوله على جائزة (نجمة الجونة الذهبية) في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة".
وأضاف أنّ "هذا العام نواصل اعتزازنا بهذا التعاون بفيلم (وداعاً جوليا) لمحمد كردفاني الحاصل على جائزة (منطلق الجونة السينمائي) في 2020 حيث تستضيف الدورة السادسة العرض الشرق الأوسطي والشمال أفريقي الأول للفيلم".
وتُقام الدورة السادسة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة من 13 إلى 20 تشرين الأول في المدينة التي تحمل الاسم ذاته بمحافظة البحر الأحمر.