الإثنين - 08 تموز 2024

إعلان

مهاترات ومطالب عمّالية تضع مهرجان كانّ على صفيح ساخن: تييري فريمو "يتوّعد" بدورة بلا جدال حيث السينما في المقدّمة!

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
تييري فريمو خلال اللقاء مع الصحافة عشية انطلاق الدورة الـ77.
تييري فريمو خلال اللقاء مع الصحافة عشية انطلاق الدورة الـ77.
A+ A-
جدال ومهاترات ومطالب عمّالية وهروب من الظلم ورد اعتبار الى جيل الستينات وميريل ستريب… هذا بعض ممّا ينتظرنا في الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كانّ السينمائي (14 - 25 الجاري) الذي تنعكس من خلاله أحوال العالم من شرقه إلى غربه. انطلق الحفل السينمائي الأكبر في العالم مساء أمس بـ"الفصل الثاني"، فيلم كوميدي فرنسي لكانتان دوبيو (خارج المسابقة)، يجمع شلّة من أشهر الممثّلين في فرنسا، من بينهم فنسان لاندون ولوي غاريل وليا سايدو. 22 فيلماً طويلاً تنافس هذا العام على "السعفة الذهب"، وينبغي للجنة التحكيم التي ترأسها صاحبة "باربي" الممثّلة والمخرجة والمنتجة الأميركية غريتا غريوغ ان تختار الفائزين والفائزات من بينها. لا يقتصر المهرجان على مسابقته، فعدد كبير من الأعمال الروائية والوثائقية يُعرض في أقسام مختلفة في مقدّمها "نظرة ما"، وسيكون حديث الصحافة المتخصصة والإعلام وكلّ مَن يقصد كانّ للمشاهدة في الأيام المقبلة. يصعب الحديث عن هذه الدورة الواعدة من دون ذكر عودة المخرج الأميركي العملاق فرنسيس فورد كوبولا، صاحب ثلاثية "العراب" وروائع سينمائية مثل "القيامة الآن" و"المحادثة"، الفائز بـ"سعفتين" في كانّ آخرها قبل 45 عاماً. مشاركة كوبولا في مسابقة كانّ هي الحدث الأبرز، على غرار ما كانته عودة سكورسيزي في الدورة الماضية مع "قتلة قمر الزهرة"، وقد شبهّها المدير الفنّي تييري فريمو بعودة كبار مثل جون هيوستن وألان رينه إلى كانّ، بعد غياب طال أمده. في لقاء جمعه بالصحافة بعد ظهر الإثنين الفائت للدردشة في شؤون متفرقة، تناول فريمو كوبولا بعبارات تحمل الكثير من الود والعاطفة. قال: "كان الجميع يتأمل مواصلة كوبولا إنجاز الأفلام. كان من المهم ان ينهي العمل على هذا الفيلم. شاهدته قبل فترة طويلة وكان وقتها نوعاً من مسودة. ثم، في شهر آذار الماضي، اتصل لب قائلاً: أعتقد لديّ شيء يستحق العرض. أحببتُ عبارته. في النهاية، نحن نتكلّم عن كوبولا. شاهدتُ الفيلم وعلى الفور دعوته إلى المسابقة. شيء رائع ان يتصرف مخرج مثله ابن الـ85 عاماً كفنّان مستقل، وهو ما كان عليه طوال حياته. مهرجان كانّ مهم بالنسبة لكوبولا، لكن كوبولا مهم أيضاً لمهرجان كانّ. لذلك، تشرّفنا حقا عودته إلى المسابقة بعد 45 عاماً. هناك عرض للفيلم بنظام أيماكس في إحدى صالات ضواحي كانّ. أما صالة "لوميير" الكبرى، فستشهد بهجة استقبال كوبولا خلال العرض الرسمي، التي ستذكّرنا بعودة جون هيوستن إلى كانّ، أو حينما عاد ألان رينه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم