الإثنين - 08 تموز 2024

إعلان

نبيل عيوش لـ"النهار": لم أنتظر "مي تو" كي أتحدث عن النساء

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
نبيل عيوش ونسرين الراضي في مهرجان كانّ. (عمّار عبد ربه)
نبيل عيوش ونسرين الراضي في مهرجان كانّ. (عمّار عبد ربه)
A+ A-
كلّ جديد لنبيل عيوش لا بد ان يرتبط بجدال ونقاش. "الجميع يحبّ تودا"، أحدث أعماله المشارك في مهرجان كانّ السابع والسبعين (14 - 25 أيار)، لن يشذّ عن هذه القاعدة. قصّة أمّ (نسرين الراضي) تحاول ان تكون شيخة من شيخات موسيقى "العيطة" المغربية، تحملنا إلى جولة جديدة من جولات النقد الاجتماعي اللاذع الذي يبرع فيه مخرج "علي زاوا" ويعرف كيف يتناوله. في الآتي، مقابلة "النهار" معه من الـ"كروازيت". * هذا الفيلم الثاني لك، بعد "عليّ صوتك"، تتناول فيه الفنّ، الموسيقى تحديداً، كعامل مساهم في تطوير العقليات التي تسيطر على المجتمع المغربي. أنتَ من الفنّانين الذين يؤمنون في هذا. - تماماً. بصراحة، لا أؤمن إلا بمساهمة الفنّ في إحداث صحوة ضمير عند المُشاهد. أؤمن بهذا لأني آتي من هذا المكان. تعلّمتُ كلّ شيء في مركز ثقافي في إحدى ضواحي باريس. هكذا تشكلّت نظرتي. تعلّمتُ ان أنظر إلى العالم وان أتخذ موقفا سياسيا من خلال الفنون. هذا كله غيّر الصبي الذي كنته، وأوصلني إلى إنجاز الأفلام. أؤمن بقوة التحوّل. نعم، توجد أوجه شبه بين "عليّ صوتك" و"الجميع يحب تودا"، حتى لو كنا في الحالة الأولى نتحدّث عن موسيقى عبرت القارات للوصول إلى العالم العربي لتصبح صوت الشباب، في حين يتعلق الأمر في الحالة الثانية بتراث موسيقي عريق. "الجميع يحبّ تودا" المعروض في "كانّ بروميير".* الموسيقى في الحالتين تأتي من خلفية مقاومة.- بالضبط. تعبّر "العيطة" عن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم