الأحد - 07 تموز 2024

إعلان

بايال كاباديا الفائزة بجائزة كانّ الكبرى في حديث إلى "النهار": الهند مزيجٌ من الطبقية والأبوية والرجال مثل النساء ضحاياهما

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
بايال كاباديا خلال الحديث مع "النهار". (هـ. ح.)
بايال كاباديا خلال الحديث مع "النهار". (هـ. ح.)
A+ A-
"كلّ ما نتخيّله كضوء" للهندية بايال كاباديا، صنع مفاجأة معتبرة في الدورة المنتهية من مهرجان كانّ السينمائي وفاز في ختامها بـ"الجائزة الكبرى" أو "الغران بري". هكذا أعادت المخرجة الشابة ذات الثمانية والثلاثين عاماً السينما الهندية إلى مسابقة المهرجان الأشهر، بعد غياب دام ثلاثة عقود. يمعن الفيلم في التفاصيل الإنسانية موثّقاً بحساسية عالية حكاية ثلاث ممرضات من مدينة مومباي وواقع عيشهن وما يعانين من تحديات ووحدة في بقعة ضاغطة تسحق الإنسان. تم الكشف عن الفيلم في نهاية المهرجان، وقد أشاد به النقّاد. "النهار" التقت المخرجة عشية توزيع الجوائز وكان معها الحوار الآتي:*ما شعورك وأنتِ تعيدين السينما الهندية إلى مسابقة كانّ بعد 30 سنة غياباً؟- لا أعرف لمَ استغرق هذا الوقت كله. لدينا أفلام عظيمة في الهند. عليهم ان يختاروا المزيد منها. مهرجانات أخرى عرضت الكثير من أفلامنا، منها البندقية حيث فزنا بجوائز.*هل تتذكّرين اللحظة التي قررتِ فيها دخول مجال السينما؟- كان ذلك خلال سنوات الجامعة في مومباي. كنت بدأتُ بارتياد الكثير من المهرجانات. أحدها كان يأتي بالعديد من الأفلام الغربية. كانت هذه فترة جيدة لتكون طالباً في مومباي. لم تكن الحياة مكلفة. كنت تشاهد الكثير بالقليل. ذات يوم شاهدتُ أفلاماً قصيرة لطلاب هنود، وأُعجبتُ بها. أحببتُ الحسّ التجريبي الذي فيها. شعرتُ بالفضول ورحتُ أتساءل ما هذا المكان الذي ينجز فيها الطلاب أفلامهم. أردتُ معرفة المزيد. وهكذا تعرفتُ إلى المعهد الوطني للدراسات السينمائية. فالتحقتُ به لأدرس السينما. قبل ذلك، كنت أدرس الرياضيات والاقتصاد. أحدّثك عن زمن التغيير في الهند الذي كانت بدأت تسلك نهج الليبيرالية. فكان في ودّي ان أرى كيف ترابط العالم من خلال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم