سيُطرح في دور السينما الأميركية فيلم "ميغالوبوليس" الذي استخدم المخرج الأميركي فرانسيس فورد كوبولا جزءاً من ثروته الشخصية لإنجازه، على ما أفادت شركة "لايونزغيت" في بيان تلقّته وكالة فرانس برس.
ووافقت "لايونزغيت" أخيراً على توزيع هذا الفيلم الذي عُرض وسط ضجة كبيرة في مهرجان كان السينمائي، مع أنّ إمكاناته التجارية لا تبدو واعدة.
ومن المقرر بدء عرضه في دور السينما في أميركا الشمالية بتاريخ 27 أيلول، على ما أعلنت الشركة الأميركية في بيان.
وانقسم النقاد في مهرجان كان السينمائي بشدة حول "ميغالوبوليس" الذي باع كوبولا لتمويله جزءاً من مزرعة كرمة يملكها بما يصل إلى 120 مليون دولار. لذلك كان في حاجة إلى جهة موزّعة في الولايات المتحدة، أكبر سوق في العالم، على أمل تعويض المبلغ الذي أنفقه.
لكنّه لم يعثر بشكل سريع على جهة توزّع هذا العمل الذي تدور أحداثه في منطقة تحمل اسم نيو روم (روما الجديدة)، وهي نسخة موازية لنيويورك مليئة بالحفلات الماجنة والتماثيل القديمة المتهالكة وتضم موقعاً مشابهاً لحديقة ماديسون سكوير يستضيف سباقات عربات وجولات مصارعة يونانية رومانية.
وقال آدم فوغلسون، أحد مديري الاستوديو، لدى إعلانه صفقة التوزيع، إن "لايونزغيت" تسعى جاهدة "لتكون حاضنة للفنانين الجريئين، ويثبت ميغالوبوليس أنه لا يوجد فنان بجرأة فرانسيس فورد كوبولا".
والشركة التي سبق أن وزّعت سلاسل شهيرة مثل "هانغر غيمز" و"جون ويك"، حصلت على حقوق توزيع فيلم "أبوكليبس ناو" لكوبولا أيضاً.