الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

ماذا بقي من تحريم السينما؟ 5 سعوديين يروون الحكاية الكاملة

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
خلال دورة سابقة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة.
خلال دورة سابقة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة.
A+ A-
كيف يعيش الشباب السعودي المتغيرات التي حدثت في ما يخص دخول السينما إلى السعودية قبل بضع سنوات؟ ما الذي تغيّر في علاقتهم بالمشاهدة مع انتشار الصالات وكيف كان يُمارَس ذلك الفعل في بلادهم ما قبل 2017؟ وما هي نظرة الناس إلى فنّ ظلّ لفترة طويلة مغيباً أو محرماً؟ في الآتي، خمس شهادات لشباب سعوديين في العشرينات من أعمارهم، يروون تجربتهم مع المشاهدة في السعودية ما قبل الانفتاح وما بعده، مع ما يعني ذلك من تجاوز للمفاهيم وقفز فوق أسوار الممنوع في مجتمع لا يزال يقيم وزناً للعائلة والدين والتقاليد. ***يروي سلطان: "لم تكن لدينا سينمات، لكن الأفلام كنّا نشاهدها منذ صغرنا. نمضي وقتنا بحثاً عن الأقراص التي تُباع "من تحت لتحت" بعشرة ريالات. هكذا وجدنا كلّ الأفلام. لا ثقافة سينمائية في السعودية. بدأتُ أشاهد الأفلام في منتصف التسعينات. كان أهلي أكثر انفتاحاً من أهالي بعض أصدقائي وهذا يساعد. وفّرت السينما لي خروجاً من الواقع الذي أعيش فيه، ومدّتني بالابهار. كنت أنتظر نهاية الحصّة الدراسية كي أعود إلى المنزل وكلني حماسة لأشاهد فيلماً. اكتشفتُ ستيفن سبيلبرغ وأفلامه التي أغلبها يستهوي الأطفال والعائلة وجميع الفئات العمرية. من خلالها تسللتُ إلى عوالم أخرى، إلى الفضاء مع كائنات غريبة وإلى البحار مع سمكة القرش أو الطبيعة مع الديناصورات. لا أتذكّر كيف حصلت عندي لحظة التطور لأنتقل إلى سينما أكثر نضجاً. لكن، في لحظة، أخذني الفضول لمعرفة المزيد، فما عدتُ أكتفي بما تقترحه عليّ التلفزيونات. عندما سافرتُ إلى أميركا لغرض الدراسة، صرتُ أرتاد الصالات كثيراً، لكن أمام عدم عثوري على أفلام غير أميركية، توقّفتُ عن الارتياد وبدأتُ أبحث عن أفلام فرنسية وإيطالية قديمة في مواقع التحميل. استغربتُ بكلّ ما لديّ من سذاجة، كيف ان لا أحد كان يتكلّم عن هذه الأفلام. اجتماعياً، باتت السينما مقبولة اليوم، لكن قد تذهب إلى قرية بعيدة فتجد ان البعض فيها لا يزال يعارض الفكرة. أما في المدينة، فهناك داخل كلّ بيت تلفاز، ومن البديهي ان يعرض أفلاماً. اعطِ غير المتقبلين سنتين أو ثلاثاً. افتتاح الصالات في السعودية، لم يغيّر الكثير في حياتي بقدر ما أتاح لصنّاع السينما السعوديين ملاقاة جمهورهم المحلي". ***يتذكّر محمّد: "قبل الصالات، كنّا نشاهد ما يصلنا من محتوى، من دون ان نسعى خلف أي جديد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم