وثائقي سيلين ديون... تمرُّد الأيقونة على مرضها النادر

سيلين ديون والمسرح، سيلين ديون والجمهور، سيلين ديون والموسيقى... سيلين ديون الأيقونة التي بُنيت سعادتها على الفن، توقف عالمها العام الماضي عندما نُكس حلمها بمواصلة الغناء. ففي بداية مسيرتها، تقول: "حلمي أن أصبح مغنية عالمية وأن يتسنّى لي الغناء طوال حياتي"... حُلم لم يسلك طريق أفلام الخيال. أبصر الوثائقي المنتظر "I Am: Celine Dion" على "أمازون برايم" النور، وعلى مدى ساعة وأربعين دقيقة قدّمت ديون دروساً قاسية وعِبَراً حياتية لعلّ أبرز تجليّاتها متعلّق بالصحّة والمرض. لذلك استهلّ الوثائقي بعبارة جاء فيها: "هذا الفيلم يتضمّن مشاهد مؤثّرة عن صدمات طبية"، صدمات محورها إصابة سيلين ديون بمتلازمة الشخص المتيبّس. بدأت القصة منذ 17 عاماً، عندما عانت ديون تشنّجات في الصوت. استيقظت ذات صباح وتناولت فطورها، بدأ صوتها يعلو. تقول في الوثائقي: "أخافني الأمر بعض الشيء. فعندما يستيقظ الفنان بعد عرض ليلة سابقة، عادة ما يصبح الصوت أكثر انخفاضاً بحوالي درجة أو نصف درجة، وأنا لم أستطع خفض الطبقة".وصلت ديون إلى مرحلة كان من الصعب عليها السير، شعرت بألم مبرح وفقدت إلى اليوم القدرة على الغناء. الصدمة الكبرى كانت في توثيق تفاصيل النوبة التي تعرّضت لها، كانت موجعة وتحبس الأنفاس. سيلين ديون (أ ف ب). تقول مخرجة العمل إيرين تايلور برودسكي لمجلة "فارييتي" إنّ ديون رفضت حذف هذا المشهد لأنها أرادت أن تعرّف العالم إلى هذا المرض النادر وأن تشارك وجعها مع المتألمين. أرادت مشهدية إنسانية لأيقونة تجلد...