الإثنين - 16 أيلول 2024
close menu

إعلان

مهرجان البندقية ينطلق هذا المساء بـ"بيتلجوس" لتيم برتون: السينما الأميركية تفرض سطوتها والجوكر هو النجم المنتظر

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
واكين فينيكس ولادي غاغا في "جوكر: فولي أ دو".
واكين فينيكس ولادي غاغا في "جوكر: فولي أ دو".
A+ A-
تشهد جزيرة الليدو الفينيسية بدءاً من هذا المساء انطلاق الدورة الحادية والثمانين لمهرجان البندقية السينمائي الذي سيستمر حتى السابع من أيلول. كأي دورة، الأسماء كبيرة والعناوين واعدة والتوقّعات عالية. طوال الأيام الـ11 المقبلة، ستتحوّل هذه البقعة من العالم ملتقى للسينما، تُعرض فيه أفلام جديدة تحمل آخر الصيحات الفنية. سيتوافد النجوم ويجتمع صنّاع الأفلام والإعلاميون والجمهور حول مائدة سينمائية فيها ما هو مستجد ومثير. يرتبط مهرجان البندقية بتاريخ طويل ومعقّد يعود إلى أوائل الثلاثينات من القرن الماضي، عندما تم تأسيسه بدعم من الحكومة الإيطالية آنذاك بقيادة الفاشيين. كانت الفكرة إقامة تظاهرة سينمائية لخدمة أهدافها الإيديولوجية وتعزيز الثقافة الإيطالية وتوفير منصّة ترويج لها. رغم هذا الدافع السياسي، نما المهرجان وذهب في اتجاه آخر مع الزمن، ليصبح أحد أهم المواعيد السينمائية في العالم، جنباً إلى جنب مع مهرجاني كانّ وبرلين. على مر العقود، عرف المهرجان تحديات وأزمات لا تُحصى، متأثراً بالتغييرات السياسية والاجتماعية في إيطاليا، من حقبة الفاشية إلى اضطرابات الستينات، فكل ما عاشه بلد فيلليني طوال النصف الثاني من القرن الماضي، كانت "الموسترا" دائماً مرآة لتاريخ البلاد المتقلّب خصوصاً وتاريخ أوروبا عموماً، اذ كانت لا تزال فتية عندما زُجَّ بالقارة العجوز في أشرس حروبها. اليوم، هذا كله ينتمي إلى كتب التاريخ. ألبرتو باربيرا في الليدو أمس.ألبرتو باربيرا، صاحب الخبرة الواسعة الذي يعود اليه الفضل في تحسين أوضاع "الموسترا" في السنوات الماضية، يواصل قيادته لها. فهو يعرف المهرجان عن ظهر قلب بعد سنوات طويلة أمضاها في كواليسه. باربيرا كان قد غاب لفترة بين 2004 و2011، حين تولّى ماركو موللر الإدارة الفنية، لكنه عاد ليضع بصمته من جديد، معززاً موقع المهرجان على الساحة الدولية. ورغم ان الفضل في كلّ التطورات الأخيرة لا يمكن إرجاعه بالكامل إليه، فصوابية اختياراته، خصوصاً في ما يتعلّق بالأفلام الأميركية التي نالت الـ"أوسكار"، جعلت منه شخصية لها وزنها، خصوصاً انه أظهر صلابة في التعامل مع أجندات إيديولوجية معينة تعكّر “صفو” السينما الخالصة. الافتتاح هذا المساء بفيلم "بيتلجوس بيتلجوس" للأميركي تيم برتون، على أمل ألا يكون مخيباً كما كانت حال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم