النهار

صدر عن "الدار العربية للعلوم ناشرون" كتاب بعنوان "إبراهيم مفتاح: ضوءٌ من أعماق البحر" من تأليف الكاتب حسين محمد سهيل ومراجعة وتدقيق وتنسيق عبد الله إبراهيم مفتاح، ويشكِّل الكتاب ترجمة لمسيرة الشاعر إبراهيم عبدالله مفتاح، تتضمن سيرة حياته المهنية والاجتماعية وآراءه ومذكراته وحوارات له أجراها مع رموز وطنية مهمة وأدباء وشعراء في المملكة، بالإضافة إلى حوارات أجراها إعلاميّون ونقّاد معه حول إصداراته تتضمن قراءة في شعريته وما كتبه في علميّ التاريخ والجيولوجيا، وكل ما يتعلّق بالجوانب الإبداعية والثقافية والبحثية التي خاضها بشكل عامّ.

قدّم الكاتب حسين محمد سهيل لكتابه بتعريف يقول فيه: "أعرف جيداً- عزيزي القارئ – أنك تودُّ التعرف بشكل أوسع وأرحب عمَّن أفردنا لشخصه الكريم هذا الكتاب، ألا وهو الأستاذ الشاعر والمؤرخ: إبراهيم عبد الله مفتاح، وحينما أردت أن أوافيك بترجمة له، أردت أن تكون هذه الترجمة كافية وافية– قدر ما استطعت– عن مولده ونشأته، تعليمه وعمله، عن شخصيته وعلاقاته الإنسانية، عن اهتماماته ونشاطه الأدبي والفكري، وحتى بعض خصوصياته وحياته العائلية. ولعلّي– في فترة م– قلت: أكتفي بما ذكره المؤلفون والكُتاب عنه في تراجمهم، في مصادر شتى، تمكنت من الحصول على بعضها بعد طول عناء، وهي في حد ذاتها جهود يشكر عليها أصحابها... غير أنني لاحظت في معظمها ترجمات وكتابات غير كافية لإعطاء القارئ العادي والباحث الجاد كل ما يريد، وقد لا يجد في جلّها ما يُشبع رغبته وتطلّعه المعرفي... كما وجدت في بعضها معلومات يتفق عليها الكثير، ويختلف عليها آخرون. وحسبي هذه الإشارة الّتي لا تغيب عن القارئ الحصيف أثناء اطلاعه على التراجم والكتابات داخل ثنايا هذا الكتاب. ولحرصي الشديد، وقربي العميق من أستاذي الفاضل: إبراهيم عبد الله مفتاح... آثرت أن أكتب ترجمتي عنه بكل دقة وموضوعية، تستمد قوتها ومصداقيتها من منبعها ومصدرها الأول، أقصد بذلك هو نفسه الأستاذ: إبراهيم مفتاح، لا الآخرون الذين ربما اعتمد بعضهم على الآخرين دون أن يكلّف نفسه عناء البحث والتقصّي العميق".