في كتابه "الثورة المؤسساتية في لبنان" الصادر عن مكتبة أنطوان، طالب حكمت أبو زيد بإصلاح آليات الحكم وتطوير النظام الإداري في لبنان.
هذا الموضوع كان في صلب النقاش والتبادل الثقافي في الندوة التي نظّمت في مدرسة سيدة الجمهور التي يرأسها الأب شربل باتور اليسوعي المشارك في الندوة وكذلك الوزير السابق للداخلية والبلديات زياد بارود.
المناظرة أدارتها رندا صدقة في المركز الثقافي لمدرسة سيدة الجمهور.
يستحضر مدير مدرسة الجمهور دور المؤسّسة الدينيّة في المجتمع وتداعيات اللامركزية المحتملة على المدارس في لبنان، فضلاً عن مسألة التقدم الاجتماعي.
في تحليله كما في مقدمة الإفتتاحية للكتاب، يعود زياد بارود رئيس اللجنة التي عملت على مشروع اللامركزية في 2014 ، بشكل خاص إلى أهمية الحياة التشاركية المحلية.
في حين يقدّم حكمت أبو زيد الوصف التالي لموضوعه: "اللامركزية تنظم دولة موحدة تعمل على تحسين الحياة اليومية من خلال تعزيز الخدمة العامّة".
حضر الندوة سفراء ومحامون ومعلمون وطلاب تفاعلوا مع المقترح الذي يدعو إلى صيغة للحكم تقوم على عقد اجتماعي يربط المواطن بالدولة.
وانتهى اللّقاء بتوقيع كتاب "الثورة المؤسساتية في لبنان" عن اللامركزية الإدارية المتوافر أيضاً في المكتبات الباريسية في السوربون (بولاك) ومعهد العالم العربي في ماتينيون والذي لا يزال موضوعاً ساخناً يتردد في النقاش السياسي اليومي.