يصدر الزميل محمد بركات كتابه الجديد "التلفزيونات والمصارف: هل أطفأت ثورة 17 تشرين؟"، عن "دار النهار" في 225 صفحة من القطع المتوسط. ويوقعه اليوم في معرض "بيروت العربي الدولي للكتاب"، في الواجهة البحرية لبيروت (سي سايد آرينا)، بين الرابعة والتاسعة مساء.
وتتخلّل التوقيع، بين السادسة والسابعة، في جناح الندوات "أ"، ندوة عن الكتاب، يتحدث فيها: الرئيسة التنفيذية لقناة "الجديد" كرمى الخياط، رئيس تحرير نشرة أخبار MTV وليد عبّود، المذيع والمراسل في LBCI بسام أبو زيد، والمراسلة والإعلامية راشيل كرم، ويديرها مدير "دار النهار" القاضي زياد شبيب.
ويشار إلى أن الكتاب هو من النوع البحثي، لكنه مكتوب بطريقة روائية مسلية، فهو مليء بالمعلومات والأرقام حول كيفية تأثير الشاشات والتغطيات المباشرة والنشرات الإخبارية والبرامج الحوارية على قرار كل مجموعة أو طائفة أو منطقة، حول المشاركة في فاعليات ثورة 17 تشرين أو عدم المشاركة.
درس الكتاب أشهر كانون الأوّل 2019 وكانون الثاني وشباط وآذار ونيسان 2020، وغرفَ من عشرات الكتب والمراجع، التاريخية والحديثة، العربية والأجنبية، المتخصّصة بالإعلام والتلفزيون والسياسة. كما يعالج 80 ساعة من البرامج الإخبارية والحوارية، يحلل مضمونها، ويستعين باستطلاعات وإحصاءات محترفة لشركات عالمية، أُجرتها في كانون الأول 2019، وكانون الثاني وشباط وآذار ونيسان 2020، وهي أشهر ثورة 17 تشرين الأوّل في لبنان، لدراسة سلوك هذه الشاشات وأجنداتها. كيف شاركت هذه الشاشات في إشعال الثورة... ثم في إطفائها؟
كيف تُصنع الثورات؟ وكيف تُقمَع؟ ما هي تكتيكات الحرب الناعمة؟ كيف يتلاعب التلفزيون بالعقول وبالرأي العام؟ كيف يسيطر المال على الإعلام؟ ومن يحدّد "ماذا نشاهد" و"بماذا نفكر" و"كيف نقرّر"؟ وما هو دور المصارف في هذه الدورة؟.
يقدم الكتاب إجابات على هذه الأسئلة وغيرها عبر تحليل مقابلات مع مديري الأخبار، والمراسلين، ومالكي المحطات، ومسؤولي الإعلانات والأقسام المالية، وبالاستناد إلى دراسات حول علاقة التلفزيون بالثورات والتغيير السياسي، في الولايات المتحدة الأميركية وتايوان ورومانيا وباكستان وألمانيا الغربية وهونغ كونغ وتونس ومصر ولبنان.