يُقام في قصر بيت الدين، وعلى هامش المهرجان للعام 2022، معرض للرسومات واللوحات تعود إلى القرنين التاسع عشر والعشرين.
مجموعة “Les Oubliés de Beiteddine”
أثناء الحرب الأهليّة اللبنانيّة، وقع قصر بيت الدين تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي سنة 1982 وحتى إنسحابه في أيلول 1983، وبعد الانسحاب الإسرائيلي، تولى الحزب "التقدمي الإشتراكي" حماية القصر من التدمير والسرقة والتخريب خلال الحقبة التي عُرفت بـ"حرب الجبل".
لقد أدرك رئيس الحزب وليد جنبلاط القيمة التاريخيّة والثقافيّة للقصر وموجوداته، فشكّل فريقاً مهمته الوحيدة حماية تلك الجوهرة المعماريّة اللبنانيّة التي تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر والحفاظ عليها، كما تتولّى رئيسة مهرجان بيت الدين السيدة نورا جنبلاط مهام التنسيق لإنجاح هذا الحدث الجبلي بإمتياز وبالتالي استقطاب السياح من مختلف المناطق.
“Les Oubliés de Beiteddine” هي مجموعة مذهلة من الرسومات واللوحات من القرنين التاسع عشر والعشرين، وكانت وُجدت في القصر سنة 1983 وتمت المحافظة عليها كما هي تماماً، ولكن ليس هناك ما يؤكد بشكل حاسم أن الموجودات الحاليّة هي كل ما كان موجوداً قبل الإحتلال الإسرائيلي.
وقامت لجنة مهرجانات بيت الدين، في إطار التحضير لهذا المعرض، بالبحث المعمق حول أصول هذه المجموعة، ولكن لغاية تاريخه، لم يتم العثور على لائحة كاملة لها. البحث عن مسارها التاريخي لا يزال مستمراً. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الثقافة، التي تعود ملكيّة المجموعة لها، قد أنشئت في وقت لاحق وتحديداً سنة 1993.
وتنسّق اللجنة حالياً مع BeMA التي تعمل لرصد الأسس التاريخيّة للمجموعة.
مجموعة “Les Oubliés de Beiteddine” هي جزء من مجموعات وزارة الثقافة وتحت وإشراف ومتابعة متحف بيروت للفن.
(الصور بعدسة الزميل نبيل إسماعيل)
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
 مع الأمين العام السابق للأمم المتحدة كورت فالدهايم في باريس عام 1977. (أ ف ب)_130209.jpg?width=337&height=256&mode=crop&scale=both)
