الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

"ما بعد الغيث"... محاكاة في "بينالي الدرعية" بين الفنّ المعاصر والتاريخ

المصدر: "النهار"
إسراء حسن
إسراء حسن
Bookmark
"بينالي الدرعية للفن المعاصر".
"بينالي الدرعية للفن المعاصر".
A+ A-
هنا الدرعية، حيث امتزج التاريخ السعودي بالفنّ المعاصر ليولّد مساحة احتضت أعمال 100 فنان من 40 دولة، وحضور أكثر من 200 ألف زائر ليتابعوا فعاليات "بينالي الدرعية للفن المعاصر" في دورتها الثانية، بشعار "ما بعد الغيث" (After Rain).وسيطرت على موقع "جاكس" في الدرعية، حركة من التعبير الإبداعي المعاصر، مستنداً في بنيانه إلى التراث الإنساني والثقافي، متماهياً مع معاني الموطن التاريخي لآل سعود، حيث مقرّ إقامتهم الملكي، في "الطريف" تحديداً. وشهد هذا الحيّ النجدي الذي أدرجته منظمة اليونيسكو كموقع للتراث العالمي عام 2009، توأمة والتحاماً بين الفن المعاصر وتاريخ المملكة، من خلال إثراء المعمل الفني بمساحة حملت التجدد والانتعاش النابع من أرض خصبة وفّرت تجارب إبداعية وملهمة على الصعيد الإنساني، متماهية مع رؤية 2030 التي رسمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتثمر شجرة الأعمال مقدمة 177 عملاً، مبرزةً معها أسماء فنانين عرب."ما بعد الغيث" رافق "بينالي" على مدى ثلاثة أشهر، حضرت فيه أعمال برسائل إنسانية، منها بيئية كأهمية المياه لاستمرار الحياة. هي دعوة للتنبّه إلى أشكال التغيّر المناخي وتبعاته التي تضرّ بالكائن الحيّ. لذلك كانت دعوة صادقة بنفس إنسانيّ لتقدير الأمور ببساطتها في يومياتنا.كل فنان روى قصة تحمل مكانة خاصة، وحضرت لحظات التأمل للتعرّف إلى الشعوب في عاداتها ولبسها وفكرها وتراثها وأصواتها. فالفنانة سامية الزرو جمعت أنواعاً مختلفة من المواد لتنسج سجادة عبّرت عن الحياة وانسجام أفرادها مع اختلاف هوياتهم وخلفياتهم الثقافية، مقدّمة صورة فنية تعزز مفهوم الوحدة والتكاتف.من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم