الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

في الخط العربي... لماذا يَخُطّون لوحاتٍ عصيّةً على القراءة؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
احدى اللوحات.
احدى اللوحات.
A+ A-
بيروت - إبراهيم حلوانياللوحاتُ الثلاث التي أعرضُها في هذا المقام حديثةٌ كُتبت قبل 12 أو 13 سنة تقريباً، وهي للخطاط التركيّ المعاصر يلماز توران، من مواليد 1974. خطاط شاب من الصفّ الأول لا ريب.قرأت قبل أسابيع تعليقاً لأحد الأصدقاء على إحدى اللوحات يتساءلُ فيه أين الجمالُ في لوحة لا نستطيع قراءتَها أو فكَّ حرفِها؟ لا شك في أنّ الصديقَ محقٌّ في تساؤلِه، وأجد من المفيد أن أوضّحَ عن الأمر بما تسمح لي ثقافتي وتجربتي.أكثر اللوحات التي قد تكون عصيّةً على القراءة هي لوحاتُ خط الثُّلُث أو خط الديواني الجَليّ، وهذه الأخيرة قليلة نسبياً.بدايةُ الخط العربيّ كانت لتدوين آيات القرآن الكريم، مع الخط الكوفي والخط الحجازي، وقد انسلَّ منهما، في بدايات القرن الرابع الهجري، خطّا النسْخ والثلُث حامِليْنِ جيناتٍ متقاربةً تدل على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم