حروب ومؤتمر مناخ
02-12-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
د. حمدي هاشم يشهد العالم تحولات جيوستراتيجية سريعة ومؤثرة (منذ استهلال القرن الجديد)، قد تمهد لعالم متعدد الأقطاب، يعمل على تغيير سياسات الهيمنة على البشرية والبيئة والمناخ وغيرها. ولا تزال ظاهرة الولايات المتحدة الحروب المستمرة بعيداً عن حدودها الجغرافية (منذ تأسست)، وعلى نهج لا يتغير نفخت في الحرب بين روسيا الإتحادية وأوكرانيا، لإحياء حلف شمال الأطلسي ((NATO، ونمذجة الحيز الطبوغرافي الأمثل لتجارب الأسلحة الحديثة. وذلك على حساب الاقتصاد والبيئة والمجتمع الدولي، من انفلات مستويات التضخم العالمي، والتسبب في تهديدات جغرافية (غير معلومة) لحرب أوكرانيا، ومعها حرب الإبادة في غزة. وتعقد قمة المناخ في دبي (COP 28) في ظل ظروف جيوسياسية متشابكة، ضد الاهتمام بالبيئة والمناخ ومصطلحات الحياد الكربوني وغيرها. وتبقى المعضلة في التحول السلمي للطاقة المتجددة على حساب الطاقة الأحفورية (الفحم والغاز والبترول)، ذات العمر الاستراتيجي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول