عن اغتيال الأمين العام لـ"حزب لله"... نتحدث

أكد "حزب الله" اللبناني خبر اغتيال السيد حسن نصرالله الأمين العام للحزب، السبت 28 أيلول الجاري، هو الذي تولى المسؤولية خلفاً للسيد عباس الموسوي الذي اغتالته إسرائيل أيضاً عام 1992. وتمّ الاغتيال عبر قصف إسرائيلي بطائرات F35 الأميركية وباستخدام ما يقارب 2000 رطل من المتفجرات، فتخلصت من الرجل الذي لطالما شكّل كابوساً عند الإسرائيليين، على مدار أكثر من ثلاثة عقود.مع استشهاد السيد حسن، يعيش اللبناني على وقع طرحه للتساؤلات حول مدى الردّ المنتظر من قبل "حزب الله" (انتقاماً) لعملية الاغتيال هذه، ولا سيما أن بيان "حزب الله" الذي نعى فيه أمينه العام، والذي صدر بعد ساعة من إعلان الاستشهاد، على أنه "مستمر على خطى السيد بتقديم التضحيات والشهداء، وأن الحزب سيواصل جهوده في مواجهة العدو وإسناداً لغزة وفلسطين ودفاعاً عن لبنان وشعبه".الأكيد أن "حزب الله" في طور الردّ على عملية الاغتيال هذه، وما هو مؤكّد أن خيارات ردّه لن ترتبط بأي قواعد اشتباك ولا غيرها. لهذا بات عند الحزب مروحة من الأهداف تحديداً ضرب المدنيين، أو تنفيذ عمليات اغتيال لمسؤولين إسرائيليين. هذا ما تأمله البيئة الحاضنة، والرأي العام المتابع، اذ إن الضربة كانت قاصمة بالنسبة إلى الحزب، فشخصية السيد حسن أدّت دوراً في استقطاب المحازبين وفي ازدياد أعداد جماهير الحزب.تتوقع...