الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

عندما تُدخِل أنماطُ الزعماء السياسيّين الإدراكيّة البلادَ في حالة احتضار دائم

المصدر: "النهار"
Bookmark
الفراغ مستمر.
الفراغ مستمر.
A+ A-
الأب صلاح أبوجوده اليسوعيّ "لا يمكنك فهم نظام قبل محاولة تغييره" (كورت لوين)تركّز التحليلات السياسيّة المتّصلة بأزمة الفراغ الرئاسيّ في لبنان على التقاطعات المحليّة والإقليميّة التي يجب أن تتوفّر لتسهيل مرور الاستحقاق الدستوريّ، كما وعلى المزايا البرغماتيّة أو المكيافيليّة التي يجب أن يتحلّى بها أصحاب المبادرات الداخليّة والخارجيّة على السواء لكي يتمكّنوا من إيجاد أرضيّة تفاهم بين الزعماء-الخصوم المحليّين بغية انتخاب رئيس للجمهوريّة يُرضي الجميع أو يقف على مسافة واحدة منهم. ولكن لا يأتي الكلام إلاّ نادرًا على الأنماط الإدراكيّة أو خصائص التمثيلات البنيويّة التي تظهر بانتظام في تعابير الزعماء السياسيّة، وتحديدًا الزعماء الممسكين باللعبة السياسيّة الداخليّة إلى حدّ بعيد. في حين أنّ فهم التفضيلات الإدراكيّة عند هؤلاء تكتسب أهميّة كبيرة عندما يتّصل الأمر بالبحث عن حلول للأزمات السياسيّة المتكرّرة، بل وفي العمل على تحاشيها. ينظر الزعماء السياسيّون المحليّون إلى الأوضاع ويقيّمونها ويتّخذون القرارات بشأنها في ضوء معايير ناتجة من خلفيّات طائفيّة تختلط فيها المصالح الخاصّة في بعدَيها الشخصيّ والفئويّ. وتُعيد تلك المعايير إلى التقاليد والمقصود بها مجموعة الممارسات والمعتقدات والطقوس والقيم التي تُنقل من جيل إلى جيل في إطار كلّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم