الجبهة المسيحيّة... مُمكِنَة ؟؟

الدكتورجورج شبلي عندما طرحتُ هذا العنوان على مجموعة من أصدقائي، أجابَ أكثرُهم : " خَيِّطْ بغَير هاالمْسَلِّة "، و " " يا طالِب الدِّبس..."، و " هل يُرجى من الشَّوكِ، العَسَل ؟ "... وسوى ذلك من التهكّمات، ما ذكّرَني بما قالَ سعيد تقيّ الدّين : " لا تَفلَح البحر ". هل من الصعوبةِ بمكان، أن نطرحَ نهجاً يلتزمُ به سائرُ القياديّين المسيحيّين، على مختلفِ توجّهاتِهم السياسيّة، والطائفيّة، والسّلوكيّة...؟؟؟ وقد قالَ لي واحدُهم : " لا يمكنُكَ أن تختزلَ جميعَنا بعنوانٍ واحد "، وكأنّنا، بطَرحِنا، نُزيلُ حصانةَ الحريّة التي يملكُها الجميع، بما فيهم نحن، ما يذكّرُني، أيضاً، بالحُكّامِ الذين كانوا يريدون قَتلَ مباراةٍ جرَتِ المواجهةُ، فيها، بين الحريّةِ والتَّرهيب، وكادَتِ الحريّةُ أن تُحرِزَ انتصاراً مُدَوِّياً، لولا الصَّفرةُ الانقلابيّةُ التي طردَت الحريّةَ من الملعب !!! ولكن، وفي خضَمِّ الخطر، أو المخاطرِ التي تعصفُ بالوطن، وأّخطرُها...