الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

بين الانقسام على الساعة ونظام الانقسامات العمودية

المصدر: "النهار"
Bookmark
ساعة السرايا الحكوميّة. (أرشيفيّة - نبيل اسماعيل)
ساعة السرايا الحكوميّة. (أرشيفيّة - نبيل اسماعيل)
A+ A-
موريس نهرا*مع كلّ يومٍ جديد يزداد شعور المواطن اللبناني بالقلق وعدم الاطمئنان، كأنه يعيش على فوالق سياسيةٍ زلزالية، تفتقر إلى ركائز وطيدة وثابتة. فسيلُ الأزمات والانقسامات لا ينقطع، ويستولد معه شللاً في السلطة وهزّاتٍ تصل بعمقها إلى كيان لبنان ودولته ووحدته. ومثل هذه الحالة تتكرّر مع كلّ خلافٍ بين أطراف وزعامات السلطة حول أيّ ملفٍّ أو قضيّة. ولا يرى المواطن اللبناني مثيلاً لهذا الوضع في بلدانٍ ودولٍ أخرى. فتلك تقوم على أسسٍ لا تشبه ما يقوم عليه الكيان والنظام اللبناني. فموضوعٌ سطحيّ مثل موضوع "الساعة" بعيد عن قضايا جوهرية في بناء الوطن والدولة، أو قضايا الشعب الاجتماعية، يُحدث شرخاً خطيراً يهدّد وحدة الكيان اللبناني واللبنانيين ويُذكّر بالعودة قروناً إلى الوراء، إلى ما قبل تأسيس الدولة. وليس طبيعياً أو مقبولاً أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم