المهندس سامي علم الدين
نشرت جريدة "النهار" الغراء قبل أيام أن 26 قطعة أثرية في متحف الجامعة الأميركية في بيروت نَجَت من انفجار المرفأ ورُمّمَت وعادَت من الموت الى ارادة الحياة على يد تضامن "الأيادي البيضاء".
والمفارقة المحزنة أن 226 جثة لمواطنين ابرياء دُفنت في المرفاء على يد زمرة من المتآمرين المجرمين، أصحاب الأيادي السوداء، من دون مساءلة او تحقيق.
الجامعة الأميركية تحيي الأموات بأعمالها واصحاب القرار في لبنان يقتلون الأحياء بإجرامهم.
هذه هي شريعة الغاب في لبنان...