الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

بين عجز سلطة الطوائف وانتظار دور الخارج

المصدر: "النهار"
Bookmark
أرشيفية (تصوير مارك فياض).
أرشيفية (تصوير مارك فياض).
A+ A-
موريس نهرا* بكثيرٍ من الذهول والاستهجان ينظر المتابع اللبناني عموما، والأجنبي خصوصا، إلى التدهور المريع الذي أصاب لبنان، البلد الجميل بطبيعته وظروف حياة شعبه، وإلى عقم سلطته، وهي المسؤول الأساسي لا عن وصول لبنان إلى هذا الانهيار فحسب، بل أيضاً عن استمرار تمسكها بمصالحها الخاصة والفئوية وضرب مصلحة الوطن وشعبه بعرض الحائط. فقد تسبّب فساد هذه الطبقة السلطوية وسرقة المال العام ومصادرة أموال المودعين وتهريب عشرات مليارات الدولارات بدءاً من العام 2017، بإفقار اللبنانيين وإذلالهم، وتراجع لبنان إلى أواخر لائحة الدول البائسة. والمريب أيضا أن هذا التدهور ترافق مع ضغوط على القضاء وشلّ دوره، سواء في موضوع ملاحقة حقوق المودعين واستعادة المال المنهوب والمهرّب، أم في متابعة التحقيق بكارثة تفجير المرفأ التي هزّت العالم، ونحن عشية ذكراها الثالثة، وكذلك في التعتيم على التدقيق المرسل من شركة "الفاريز"، وغيرها من المسائل. ونتيجة ذلك وصل أكثر من 80% من اللبنانيين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم