الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

بيروت ما زالت مستشفى المنطقة وعاصمتها الطبّية

المصدر: "النهار"
Bookmark
مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.
مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.
A+ A-
عماد جوديةالرئيس السابق للنادي الرياضي لكرة السلة ومطلق لعبة كرة السلة اللبنانية إلى العالمية مع الراحل الخلّاق أنطوان شويري، الصديق اللائق هشام جارودي عضو مجلس أمناء الجامعة الأميركية لمدى الحياة ورئيس نادي خرّيجيها (AAA)، أسرّ لي خلال جلسة طويلة جمعتنا قبل أيام عن الدور الاستشفائي الكبير الذي ما زال يؤدّيه مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت وعلى مستوى المنطقة رغم الأزمة المالية والمصرفية غير المسبوقة التي يعيشها البلد منذ السابع عشر من تشرين الأول عام ٢٠١٩ إلى اليوم... وهذا يؤكد أن بيروت ما زالت مستشفى المنطقة بفضل حفاظ مؤسساتها الاستشفائية الجيدة والمختلفة على كوادرها الطبّية المتفوّقة وفي طليعتها ومقدمتها مستشفى الجامعة الأميركية الذي يرفض التقليل من مستواه الطبي بشقيه العلاجي والتعليمي وعلى مستوى التجهيزات والمعدات ويصر على التعامل بعناد ومثابرة مع الأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن ليبقى رائداً في مجاله في لبنان والمنطقة.وكم يفرحك كلام هشام جارودي ويكبر قلبك به عندما يكشف لك أن خريجي الجامعة الأميركية بكل الاختصاصات من لبنانيين وعرب وأجانب المنتشرين في كل أصقاع الدنيا ومعهم المحبون من الأشقاء العرب ولا سيما الإخوة الخليجيون لم يتركوا لحظة جامعتهم المتقدمة ومستشفاها الرائد خلال هذه المحنة فوقفوا إلى جانبها بتقديماتهم وعطاءاتهم المالية وما زالوا حتى اللحظة بنفس الاندفاعة والغيرة على جامعتهم ومستشفاها. وهذا الأمر يعني أنهم مصرون على أن تبقى بيروت مستشفى المنطقة وعاصمة الاستشفاء الطبي فيها. ولا يقلل بكلامه هذا من قيمة مستشفيات المنطقة إطلاقاً ولا سيما في الدول الخليجية الشقيقة التي نحبّها ونحترمها ونقدرها والتي أصبح فيها أيضاً مستشفيات متطورة ومتقدمة وحديثة على كافة المستويات سواء بكوادرها الطبية الرفيعة أو بمعداتها وتجهيزاتها. ولكن الفرق يقول هشام بين لبنان وباقي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم