الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

الفساد؛ رئيس للبنان لا يجيده (ليكون لهم وطن، ويكون وطناً أفضل)

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
زاهي جبرائيلالفساد هو أهم التحديات التي يواجهها العالم المعاصر. هو يقوِّض دعائم الحكومات، يشوّه أساسات السياسة العامة، ينسف التوزيع العادل للثروات، يُزعزع القطاع الخاصّ وتطوّره ويسبّب ضرراً فادحاً بالفقراء. هو موجودٌ أينما كان وإن بدرجات متفاوتة، خصوصاً في المجتمعات الفقيرة والنامية والاقتصادات الانتقالية. ليس للفساد تحديد موحّد عالمياً فهذا يختلف من مجتمع لآخر حسب الثقافات الاجتماعية التي تتحكم بالمعايير الأخلاقية. لكن المتعارف عليه في علم السياسة أو علوم الاجتماع والقانون أن الفساد هو كلّ الرشى التي تُدفع لموظفي القطاع العام والمسؤولين مقابل سرقة وتحويل المنافع العامة لمنافع شخصية، إضافةً الى الممارسات الاقتصادية والسياسية المريبة عبر إساءة استعمال السلطة لصالح غايات ومنافع شخصية تؤدّي لإثراء السياسيين وموظفي الإدارة وأتباعهم والمحظيين لديهم.مستوى الفساد والأشكال التي يتخذها تختلف بنحوٍ منهجي مع الوضع السياسي في البلد، فالقاعدة العامة أن الفساد ينخفض منسوبه كلما ازدادت القوة الشرعية في البلاد. يتعاظم الفساد في البلدان التي تسودها ازدواجية في السلطات ومراكز القوة وحيث تنطوي قرارات النظام الحاكم على التردد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم