الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

أردوغان ولعبة الرهانات

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
A+ A-
أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من شرفة مقرّ حزبه وأمام محازبيه، إثر خسارة له في الانتخابات المحلية بعد 22 عامًا من المعارك الانتخابية التي كان يحقّق فيها النصر، أن "31 مارس 2024 ليس نهاية بالنسبة إلينا، بل هو في الواقع نقطة تحوّل. بالطبع سنتحقّق من أسباب هذا التراجع على المستوى المحلي، سنحدّد جيدًا أسباب كل مكان خسرنا فيه أو تراجعنا، وسنعالج الأمر بالشكل اللازم". لم يتوقع أحد أن تحصل المعارضة على هذا القدر من الأصوات في الانتخابات المحلية التي جرت أخيرًا، ولم يتوقع تحالف الحزب الحاكم فقدان هذا العدد من الأصوات. طوى أردوغان صفحة نتائج الانتخابات هذه، لكنه فتح في المقابل صفحة جديدة من سياسة بلاده الخارجية، حيث شكّلت خياراته الجديدة المفاجأة لحلفائه قبل خصومه. تطور لافت أو ما يعرف بالمفهوم الديبلوماسي بـ"تحوّل" مفاجئ للسياسة التركية تجاه النظام في سوريا، إذ لطالما أطلق أردوغان على الرئيس السوري بشار الأسد صفة "الجزار" في حقّ شعبه، ولاسيما مع بداية الثورة السورية عام 2011. بعد 13 سنة من الحرب الداخلية في سوريا، انفجر الوضع في شمالها وجنوب تركيا، بين الجيش التركي والميليشيات التي تعمل بدعم ورعاية منه، والتي طالما تسبّبت حمايتها ورعايتها بالأزمات مع روسيا وإيران واستمرار تعقيد العلاقة مع سوريا، من خلال مواصلة الرفض التركي لشرط التزام الانسحاب من سوريا.تبدّلت الخريطة الجيوسياسية للمنطقة خصوصًا بعد السابع من أكتوبر مع دخول إسرائيل في حرب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم