الجمعة - 20 أيلول 2024
close menu

إعلان

من نفق "الديموقراطية التوافقيّة" إلى آفاق "الديموقراطية الميثاقية"

المصدر: "النهار"
Bookmark
صورة تعبيرية للتحركات الإحتجاجية.
صورة تعبيرية للتحركات الإحتجاجية.
A+ A-
ناظم الخوريوزير ونائب سابق الديموقراطية نظام حكم ضارب في التاريخ، لا تزال مندرجاته محور السياسة الأول، وفي حالة تطور مستمر، إطارها اختيار الشعب لممثليه عبر انتخابات تنتج منها أكثرية تحكم وأقلية تعارض. كل الانتخابات المعاصرة تُجرى تحت عباءة الديموقراطية رغم اختلاف أوجه الدول، ورغم أن أنظمة عدّة ديكتاتورية وعسكرية وغيرها تمتهن التأثير في النتائج الانتخابية وفي الخيارات الشعبية وحتى في قمع الحريات، وممارستها تتضارب مع أبسط قواعد الديموقراطية.إنّ النظام السياسي اللبناني، في المبدأ وبحسب الدستور، جمهوري ديموقراطي برلماني. أما في الممارسة، فاعتمدَ "الديموقراطية التوافقية" التي عادة ما تعوق كلّ إصلاح وتفخّخ مسار كل استحقاق. التوافق لا يدوم لكونه يخضع للمصالح الآنية، أما الوفاق فمحكوم بمبادئ عليا. عمومًا هناك اختلاف ركني بين الديموقراطية والتوافق، فالأخير يعكس تنازلات ومحاصصات تكون نتائجها وخيمة على الوطن، وقد عاينّا كارثيتها في قانون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم