الخميس - 19 أيلول 2024
close menu

إعلان

إسرائيل وإيران تتحاسبان على آخر نقطة دمٍ عربية؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
آثار دمار بعد قصف اسرائيلي.
آثار دمار بعد قصف اسرائيلي.
A+ A-
زاهي جبرائيل"كانت هناك أصواتُ وضوضاء ورعود وزلزال واضطراب في الأرض، وإذا بتنينين عظيمين يتقدمان للقتال، ولمحاربة شعب الأبرار. وكان في ذلك اليوم ظلام وشدة وضيق وظلم واضطراب عظيم على الأرض. فاضطرب الأبرار خوفاً من شرورهما واستعدوا للهلاك وصرخوا الى الله (...)".( سفر أستير- وأستير هي ملكة عبرية في فارس واسمها فارسي.)منذ القِدم للشعب الفارسي والشعب العبري تاريخ، تتقاطع حساباته وتتشابك على رقعة الشرق الأوسط . لنقارب هذه الحسابات وإن في التاريخ الحديث:كان شاه إيران يمنن الولايات المتحدة بعنجهيته أنه يحمي مصالحها في الشرق الأوسط ويقفل بوابة تمدد الاتحاد السوفياتي . طلبَ تمدد نفوذه في المنطقة وأن تكون إيران دولة متقدمة. لكن الكيمياء بين العلماء الأميركيين والمُرسلين اليهم من الفرس ما كانت جيدة، فالإيرانيون يريدون كل شيء في وقت قصير، بخاصة التكنولوجيا النووية، والعلماء الأميركيون كانوا يخافون على علومهم أن تكون في يد الإيرانيين لشكٍ عندهم في قدراتهم العلمية وفي انضباطهم. لتعدد طموحاتها، تعاونت إيران مع أميركا في أفغانستان وكانت أول المعترفين في أول حكومة شكلتها أميركا في العراق.انطلق الفرس في طموحاتهم من الآتي:أ‌- لهم تاريخ ضخم من التوسع المناطقي.ب‌- بعد الاضطهاد الذي مارسه صدام حسين على الطائفة الشيعية ومرجعياتها، انتقلت المرجعية الشيعية العربية إلى إيران وستبقى هكذا حتى وقت طويل.ج- المخزون النفطي الاقتصادي العالمي موجود بنسبة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم