الإثنين - 16 أيلول 2024
close menu

إعلان

"طوفان الأقصى" أعاد القضية الفلسطينية إلى أهلها فهل ينهي التمدد الفارسي- العثماني- الصهيوني على حسابها؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
صورة للقصف الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة
صورة للقصف الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة
A+ A-
يوسف مرتضى  ليس خافياً على أحد أن المشهد الانحداري الذي بلغته معظم الأقطار والكيانات العربية في تكوينها السياسي والاقتصادي - الاجتماعي، وقد عرف ذروته بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران ١٩٧٩ وتداعياتها على العديد من البلدان العربية، وخروج مصر من معادلة الصراع العربي - الإسرائيلي بعد اتفاق كمب ديفيد عام ١٩٧٨، والاحتلال الأميركي للعراق عام ٢٠٠٣ بتسهيل ودعم إيرانيين، هذا المشهد أصبح أكثر مأسوية مع بروز التيارات الدينية الأصولية إثر سقوط الأنظمة الدكتاتورية الاستبدادية، وخصوصا في أقطار بلاد الشام في أعقاب ثورات الخبز والكرامة في ما سمي "الربيع العربي". تلك الثورات خطفتها التيارات الدينية الأصولية المتطرفة، المشغَّلة من أفرقاء التمدد الثلاثة الآنفة الذكر، بسبب غياب الأحزاب والتيارات الديموقراطية نتيجة قمع الأنظمة الاستبدادية المتمادي للحريات لعقود من الزمن، وحلول الوراثة السياسية في الحكم بديلاً من الانتخابات، وتحكّم أقليات طائفية في مفاصل الدولة تحت شعارات علمانية مضللة. وبنتيجة ذلك بتنا أمام واقع من التفكك المريب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم