فجّرت التحقيقات الجارية في قضية القاتل المتسلسل المصري كريم، المعروف إعلامياً بـ "سفاح التجمع"، مفاجآت جديدة بشأن إحدى الضحايا، والتي اعترف المتهم بقتلها، لكن تبيّن أنها لا تزال على قيد الحياة.
وواجهت جهات التحقيق المتهم بقرابة 200 فيديو على هاتفي محمول وجهاز "لاب توب" و"فلاشة" وكاميرا تصوير فائقة الجودة عُثر عليها داخل غرفة نومه العازلة للصوت، وتضمنت مقاطع فيديو أثناء تعذيبه لضحاياه والاعتداء عليهن.
وتضاربت أقوال المتهم حول عدة نقاط خاصة بشأن مصير عدد من ضحاياه، نتيجة أنه كان يتناول المواد المخدرة خلال تنفيذ جرائمه، خاصة مادتي "كريستال ماس والآيس"، مما يجعله لا يعلم عدد ضحاياه ومصير بعضهن.
وظهرت أكثر من 11 فتاة بمقاطع الفيديو جار البحث والتحري حول مصيرهن، سواء ما زالن على قيد الحياة أو قتلهن السفاح، وفقاً لموقع "مصراوي".
واعترف المتهم أمام جهات التحقيق أنه تخلص من إحدى ضحاياه، التي ظهرت في مقاطع الفيديو، وتحمل رقم 7 في كشف أسماء الفتيات اللاتي ظهرن في الفيديوهات، كما اعترف أنه دفن جثتها على طريق الإسماعيلية.
المفاجأة هنا أن التحريات أثبتت عقب التواصل مع أسرتها أنها ما زالت على قيد الحياة، لكنها حملت منه، وأن المتهم لا يتذكر مصيرها نتيجة تعاطيه المواد المخدرة.
وجار البحث والتحري حول الجثث مجهولة الهوية التي عثر عليها خلال العامين الماضيين، منذ بدء سفاح التجمع ارتكاب جرائمه.