أعلن الأديب المصري الدكتور يوسف زيدان استقالته من مؤسسة تكوين الفكر العربي، مساء الأحد. وكان تأسيس "تكوين" قد أثار ضجة كبيرة في الأوساط الشعبية والدينية والثقافية بمصر في أيار (مايو) الماضي.
وبحسب التعريف الذي نشرته المؤسسة في منصتها الرسمية فإنها " تعمل على تطوير خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار، والتحفيز على المراجعة النقدية، وطرح الأسئلة حول المسلمات الفكرية، وإعادة النظر في الثغرات التي حالت دون تحقيق المشروع النهضوي الذي انطلق منذ قرنين".
وقال زيدان في صفحته على "فايسبوك": "أحيطكم علماً بأنني بعد معاناة وطول تفكير، قررت الخروج من مؤسسة "تكوين" والاستقالة من مجلس أمنائها، واجتناب أي أنشطة أو فعاليات ترتبط بها".
وأضاف: "وذلك لتخصيص كل وقتي للكتابة، فهي فقط التي تدوم، وربما تثمر في الواقع العربي المعاصر، الذي بلغ حداً مريعاً من التردي".
وقبل استقالة الأديب المصري، كان مجلس أمناء تكوين يضم 6 أعضاء، ثلاثة منهم مصريون وهم الكاتب الصحافي إبراهيم عيسى، والباحث إسلام بحيري، إضافة إلى زيدان، إلى جانب ثلاثة أعضاء من العالم العربي، وهم أستاذة الفلسفة اللبنانية الدكتورة نايلة أبي نادر، والباحث السوري الدكتور فراس السواح، والأستاذة بالجامعة التونسية الدكتورة ألفة يوسف.