شنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم السبت، غارة على محيط قلعة أرنون الشقيف (جنوب لبنان) بصاروخين أحدث انفجارهما دوياً كبيراً تردد صداه في أرجاء النبطية.
وأشارت تقارير صحافية إلى أن الغارة حصلت في باحة منزل مفوض عام "كشافة الرسالة الإسلامية" سابقاً حسن حمدان، وبجواره يقع منتجع سياحي.
وحصلت أضرار في مكان الغارة، تزامناً مع إخلاء بعض النازحين الذين يتواجدون في الفندق خشية استهداف آخر.
كما أغار الطيران الإسرائيلي مستهدفاً بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان. وطال قصفٌ مدفعي أطراف رميش ووادي حامول.
واستهدفت دبابة "ميركافا" أحد المنازل بشكل مباشر في بلدة يارين الفوقا بالقطاع الغربي.
ومساءً، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو في الأراضي اللبنانية بعد استهدافها بصاروخ أرض جو، حيث كان "حزب الله" قبل ذلك أعلن أنه أسقط مسيّرة إسرائيلية مسلحة من نوع "هرمز 450" فوق الأراضي اللبنانية.
وفي سياق آخر، نعت "جمعية كشافة الرسالة الإسلامية" التابعة لـ"حركة أمل" المسعف في الدفاع المدني حسين محمد عساف مواليد 2006 من ميس الجبل.
عمليات "حزب الله"...
من جهته، أعلن "حزب الله" أنّه استهدف تجمعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع راميا بقذائف المدفعيّة.
واستهدف مقاتلوه موقع المالكية بصاروخ بركان و"أصابوه إصابة دقيقة". واستهدف موقع جل العلام وانتشاراً لجنود الجيش الإسرائيلي بين الموقع ومستوطنة شلومي بصواريخ بركان و"أصابهما إصابات مباشرة".
وأفاد بأنه استهدف تجمعين لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنتي شتولا وشوميرا بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، وكذلك استهداف مربض الزاعورة في الجولان المحتل براجمة صواريخ كاتيوشا، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصاروخ بركان وتحقيق إصابة مباشرة.