أثارت عملية اختطاف قيادي حزبي في منطقة جبيل (شمال لبنان) توتراً أمنياً واقفال طرقات في مناطق عدة، ما استدعى الأجهزة الأمنية المختصة إلى حالة تأهب.
في آخر المستجدّات، أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن مديرية المخابرات أوقفت 3 سوريين إضافيين مشاركين في عملية الخطف، ويجري التحقيق معهم لكشف ملابسات العملية.
في وقت سااق، أعلنت توقيف عدد من السوريين المشاركين في عملية الخطف.
وأفادت غرفة التحكم المروري بأن السير قطع على أوتوستراد جبيل بالاتجاهين والطريق البحرية من بعض المحتجين.
وفي تفاصيل الحادثة، أقدم أربعة مسلحين مساء الأحد على خطف منسّق قضاء جبيل في حزب "القوات اللبنانية" باسكال سليمان عند مفترق يربط بلدة لحفد بطريق ميفوق وحاقل في مدينة جبيل، لدى عودته من واجب عزاء. وكان الجناة يستقلون سيارة subaro بيضاء اللون عندما خطفوا سليمان واقتادوه الى جهة مجهولة.
وعُثر على هاتف المخطوف مرمياً في بلدة ميفوق، حيث أظهرت الكاميرات سيارة باسكال سليمان في بلدة ترتج – جبيل متجهة نحو جرد البترون.
وقُبيل منتصف الليل وصل رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع الى مركز الحزب في مستيتا (جبيل) حيث تجمّع حشد من القواتيين والمتضامنين.
وتابع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عملية خطف سليمان. وطلب في سلسلة اتصالات بوزير الداخلية والبلديات بسام مولوي وقائد الجيش العماد جوزف عون وسائر القادة الأمنيين "تكثيف التحقيقات والتنسيق في ما بين الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات القضية في أسرع وقت وإعادة المواطن سالماً الى عائلته".