شن الجيش الإسرائيلي عصر اليوم الجمعة غارة على بلدة عيترون جنوبي لبنان ملقياً صاروخي جو- أرض على المنطقة المستهدفة، أحدث انفجارهما دويّاً هائلاً تردّد صداه في مناطق الجنوب كافة.
وأغار أيضاً على المشاع بين المنصوري ومجدل دون.
وفي وقت سابق، ذكرت "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام" أن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ قرابة العاشرة والربع من صباح اليوم عدواناً جوّياً حيث شن غارة مستهدفاً منزلاً في حي النقيز في بلدة عيتا الشعب بصاروخين من نوع جو- أرض".
وفي السياق، ذكر الجيش الإسرائيلي أنّه قصف بالطيران "مبنى عسكرياً تابعاً لحزب الله في عيتا الشعب".
"حزب الله"...
بدوره، أعلن "حزب الله" أنه دمر آلية "هامر" للجيش الإسرائيلي في موقع المطلة وأوقعنا قتلى وجرحى في صفوف جنوده.
وأفادت "القناة 13" الإسرائيلية بتضرر آلية عسكرية إثر سقوط صاروخ مضاد للدروع من لبنان في منطقة المطلة بالجليل الأعلى.
كذلك، أعلن "حزب الله" استهداف التجهيزات التجسسية في موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة و"أصابوها إصابة مباشرة". واستهدق أيضاً تجمعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانيّة المحتلّة بالأسلحة الصاروخية.
وعصر اليوم، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى انفجار مسيَّرة مفخخة في مبنى عسكري في مستوطنة المطلة من دون تفعيل الإنذار.
إلى ذلك، نعى "حزب الله" محمد حسن السيد عبد المحسن فضل الله (أبو هادي) مواليد عام 1969 من بلدة عيناثا وسكّان بلدة خربة سلم في جنوب لبنان.
ضربات صباحية...
صباحاً، أعلن الجيش الإسرائيلي أن "سلاح الجو استهدف مبنى عسكرياً لـ"حزب الله" في منطقة بليدا جنوبي لبنان".
وأضاف: "لا يوجد اختراق لطائرات مسيّرة في منطقة الجليل الغربي ورصدنا إطلاق صاروخ من لبنان".
واستهدف قصفٌ مدفعي أطراف بلدة رميش الجنوبية. وقام الجيش الإسرائيلي بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه منطقة الميسات في الوزاني.
وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت أن إسرائيل توعّدت لبنان، عبر طرف ثالث (فرنسا)، بأنها سترد بقوة على هجوم "حزب الله" في عرب العرامشة الذي سقط فيه 19 جريحاً إسرائيلياً بينهم جنود.
وقد أتى الهجوم من التنظيم اللبناني ردّاً على مقتل قادة في صفوفه بضربات إسرائيلية استهدفت سيارتهم.
وتشهد الحدود الجنوبية للبنان منذ 8 تشرين الأول (أكتوبر) توتّراً وتبادلاً للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله".