أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، القضاء على "عضو كبير" في منظمة "الجماعة الإسلامية" في لبنان.
وقال: "طائرة إسرائيلية استهدفت المدعو مصعب خلف القيادي بتنظيم "الجماعة الإسلامية" بلبنان".
وخلف مسؤول "الجماعة الإسلامية"- "قوات الفجر" في منطقة العرقوب جنوبي لبنان، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
لاحقاً، نعت "الجماعة الإسلامية" مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن مُسيَّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة ميدون في البقاع الغربي ما أدّى إلى سقوط قتيلين.
من جهته، و"رداً على اعتداءات العدو على القرى الصامدة والمنازل المدنيّة وخصوصاً الإغتيال الجبان على طريق السريرة"، استهدف "حزب الله" موقع حبوشيت ومقر قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
قصفٌ متواصل...
وطالت غارات إسرائيلية بلدتي الضهيرة وكفركلا، حيث استهدفت منزلاً بصاروخين ودمّرته بالكامل.
كذلك، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدف فيها مرتفعات جبل الريحان جنوبي لبنان.
في وقت سابق، أفادت "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام" بأن "الطيران المسيّر الإسرائيلي أغار على سيارة على طريق بلدتي الضهيرة والزلوطية". وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي بلدتي يارين والجبين.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة مستهدفاً منزلاً وسط بلدة طيرحرفا، واستهدف أيضاً على التوالي بلدات طيرحرفا، عيتا الشعب وحانين.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أن "مقاتلاتنا شنّت غارات على منشآت عسكرية لـ"حزب الله" في طيرحرفا وعيتا الشعب".
كمين "حزب الله"...
من جهته، أعلن "حزب الله" عصر اليوم أنه استهدف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية و"أصابه إصابة مباشرة".
مساء اليوم، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية بإطلاق صواريخ من لبنان باتجاه شمال الجولان من دون وقوع إصابات، ومن دون تفعيل صفارات الإنذار.
بدورها، ذكرت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" أن "الجيش يرد على إطلاق صواريخ على شمال الجولان بقصف مناطق في جنوب لبنان".
وليل الخميس الجمعة، استهدف "حزب الله"، بكمين مركّب، قافلة عسكرية إسرائيلية في تلال كفرشوبا.
وقال التنظيم اللبناني في بيان: "أعدّ عناصرنا كميناً مركباً من الصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية لقافلة مؤللة إسرائيلية قرب موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وعند وصول القافلة إلى نقطة المكمن تمّ استهدافها بالأسلحة الموجهة والمدفعية والصاروخية مما أدى إلى تدمير آليتين، وقد عمل العدو على إيجاد ساتر دخاني لسحب الخسائر".
من جانبه، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى وقوع "حدث أمني صعب على الحدود اللبنانية".
وأقرّت تل أبيب لاحقاً بمقتل سائق إحدى الشاحنات المستهدفة، رغم فرض الرقابة العسكرية حظراً كاملاً على نشر أي معلومات عن الحدث.