استهدف الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، سيارة في منطقة المصنع- مجدل عنجر (البقاع- شرق لبنان).
وأشارت المعلومات إلى سقوط قتيلين جراء الغارة.
وتحدثت تقارير صحافية عن مقتل القيادي في حركة "حماس" شرحبيل السيد، من دون تأكيد رسمي.
اغتيال ورد...
في وقت سابق، أعلن "حزب الله" استهداف قاعدة تسنوبار اللوجستية الإسرائيلية في الجولان بـ50 صاروخ كاتيوشا ردّاً على ضربة النجارية، التي استهدفت قيادياً في التنظيم.
إلى ذلك، أفاد إعلام إسرائيلي عن إطلاق نحو 80 صاروخاً من لبنان باتّجاه الجليل الأعلى والجولان ما أدى إلى إصابة شخصين وإصابة منزل في الجولان.
وذكرت القناة "14" الإسرائيلية أن شخصين أصيبا بجروح طفيفة نتيجة سقوط صاروخ في منطقة كرم بن زمرا بالجليل الأعلى.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّه تم رصد نحو 75 صاروخاً اجتازت الأجواء من لبنان وتم اعتراض العشرات منها.
وأفاد أيضاً بأنّه استهداف مرابض الجيش الإسرائيلي في الزاعورة بدفعة من صواريخ الكاتيوشا ردّاً على هجوم حولا، وموقع الراهب بقذائف المدفعية، وموقع جل العلام بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية، وموقع بياض بليدا بقذائف المدفعية، وموقع البغدادي بقذائف المدفعية والتجهيزات التجسّسية في ثكنة برانيت بالأسلحة المناسبة و"أصابوها إصابة مباشرة"، وموقع المالكية بالقذائف المدفعية.
في الموازاة، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط طائرة بدون طيار من نوع "سكاي رايدر" في منطقة مجدل شمس في الجولان بسبب عطل تقني"، وقال: "لا خشية من تسرّب للمعلومات".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حريقاً اندلع جراء القصف الصاروخي على الجولان.
صباحاً، أعلن "حزب الله" في بيان أنه "شنَّ هجوماً جوياً بعددٍ من المسيرات الإنقضاضية على المقر المُستحدث لقيادة كتيبة المدفعية 411 في جعتون، موقعاً قتلى وجرحى رداً على الاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في محيط بلدة قانا".
ضربة النجارية
في وقت سابق، شنّ الطيران الاسرائيلي سلسلة غارات متزامنة على بلدة النجارية في قضاء صيدا، قُرب منشآت النفط في الزهراني، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم سوريان، وفق ما قال مصدر مقرب من "حزب الله".
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنّ أحد القتلى قائد كبير في سلاح الجو التابع لـ"حزب الله".
لاحقاً، أعلن "حزب الله" مقتل حسين خضر مهدي. وقال في بيان: "تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسين خضر مهدي (أبو خضر) مواليد عام 1962 من بلدة النجّارية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".
وأعلنت وسائل إعلام محلية أن الطيران المسيّر الاسرائيلي استهدف بصاروخ آليّة "بيك أب" على طريق النجارية. وبعد دقائق، أغار الطيران الحربي بـ3 صواريخ على بستان يقع عند أطراف البلدة، قبل أن يشنّ غارة على بستان آخر ساحلاً.
ويُعدّ هذا الاستهداف تصعيداً إسرائيليّاً إضافيّاً في منطقة خارج قواعد الاشتباك مع "حزب الله"، وفي العمق اللبناني.
وعن القتيلين السوريين، قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن الطفلين هما أسامة وهاني الخالد.
قصف على الجنوب
شنّ الجيش الإسرائيلي غارة على بلدة يارون الجنوبية، كفركلا، دير سريان، الطيبة، كفرحمام.
المنزل المستهدف في غارة كفركلا
ونفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات وهمية في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو متوسط..
من جهّته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن "طائراتنا ضربت في وقت سابق منصّة إطلاق صواريخ في يارون كانت معدّة للإطلاق".
بدوره، أعلن الدفاع المدني اللبناني أن عناصره أنقذوا جريحين من تحت الانقاض أصيبا إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلين في بلدة العدوسية-الزهراني، وتولّت جهات اخرى نقلهما إلى المستشفى.
صباحاً، أطلقت مواقع الجيش الاسرائيلي المتاخمة لبركة ريشة نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه محيط بلدة عيتا الشعب.
وألقى القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق وحلّق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل (جنوب لبنان).
نهاريا...
صباحاً، ذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن "حزب الله" أطلق طائرات مسيّرة عدّة نحو منطقة نهاريا بالجليل الأعلى شمالي إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيّرة أطلقت من لبنان فوق البحر وانفجار أخرى بمنطقة جاتون في الجليل الغربي.
وأفادت وسائل إعلام بأن صفارات إنذار دوت في أكثر من 15 موقعاً في الجليل الأعلى شمال إسرائيل خشية من تسلل مسيرة.
"مستعدّون لكل الخيارات"
من الشمال، أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "أنّنا مستعدّون لكل الخيارات ويجب ضرب مطلقي الصواريخ والمسيَّرات باستمرار".
وأضاف: "كما قلت للجنود قبل دخول غزة أقول لكم انتظروا سوف نعمل"، وقال: "نعلم أن للحروب أثماناً وعلينا الاستعداد وكل شيء قد يحدث".
وختم: "أدرك حجم الضرر هنا لكن الطرف الآخر تعرّض لضرر أكبر".