أغار الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، مستهدفاً ساحة بلدة حولا في جنوب لبنان وسط تقارير تفيد بوقوع إصابات. كما أغار مستهدفاً المنطقة الحرجية بين بلدتي عيناثا وكونين.
و"رداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبيّة الصامدة والمنازل المدنيّة وآخرها في حولا"، استهدف مقاتلو "حزب الله" مبنيين يتموضع فيهما جنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة المطلّة بالأسلحة المناسبة و"أصابوهما إصابة مباشرة".
في السياق، أشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى تضرر مبنى بعد إطلاق صاروخين مضادين للدروع على المطلة شمالي إسرائيل.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف منصة في منطقة دير سريان جنوب لبنان انطلقت منها صواريخ باتجاه الجولان.
استهداف سيارة في البقاع...
وفي وقت سابق من اليوم، نفذت مسيَّرة إسرائيلية هجوماً على سيارة بطريق المصنع الذي يربط لبنان بسوريا، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
لاحقاً، نعت "كتائب القسام"- الجناح العسكري لحركة "حماس"- شرحبيل علي السيد "أبو عمرو"، بصفته قائداً.
شرحبيل السيد
وأعلن الدفاع المدني اللبناني في بيان عن انتشال قتيل إثر غارة جوية إسرائيلية على سيارة رباعية الدفع على طريق المصنع الدولية في مجدل عنجر.
وبحسب البيان: "عمل عناصر من الدفاع المدني على نقل الجريحين إلى مستشفى البقاع في تعلبايا لتلقي العلاج اللازم، في ما تولت جهات اخرى نقل جثمان الشهيد إلى المستشفى".
استهداف السيارة في مجدل عنجر
عمليات "حزب الله...
إلى ذلك، أعلن "حزب الله" مساء اليوم استهداف موقع السمّاقة في تلال كفرشوبا اللبنانيّة المحتلّة بالأسلحة الصاروخية، وموقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية.
وفي بيان مساء اليوم، قال الحزب: "أثناء دخول آلية عسكرية إلى موقع المالكيّة عند الساعة 11:10 مساءً، قام مجاهدونا باستهدافها بقذائف المدفعيّة.".
تكثيف العمليات...
في سياق آخر، أشارت "هيئة البث الإسرائيلية" إلى أن "حزب الله" بدأ يكثف عمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل مستخدما صواريخ أرض- جو إيرانية الصنع.
ويُسجل قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة "حماس" في قطاع غزة في 7 تشرين الأول (اكتوبر) الماضي.