النهار

باقري: نتشاور دائماً مع لبنان... ومفاوضات سرية مع الولايات المتحدة
المصدر: النهار العربي، أ ف ب
يستقبل وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب نظيره الايراني بالإنابة علي باقري.
باقري: نتشاور دائماً مع لبنان... ومفاوضات سرية مع الولايات المتحدة
وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب يلتقي وزير الخارجية الإيراني بالانابة علي باقري في بيروت، تصوير: حسام شبارو.
A+   A-
استقبل وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب نظيره الايراني بالإنابة علي باقري.
 
 
وفي مؤتمر صحافي مشترك، قال باقري: "نتشاور دائمًا مع لبنان بشأن التطوّرات في المنطقة ولم توفّر إيران جهدًا لدعم الاستقرار في لبنان وتأمين رفاهية الشعب".

وأضاف: "الهدف الرئيسي للزيارة هو للتعبير عن شكري وتقديري للشعب اللبناني والحكومة على مشاركتهم في مراسم تشييع الرئيس الإيراني ووزير الخارجية".

بدوره، أكّد بوحبيب أنّ "استمرار الحرب على غزة والجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين تقوض فرص السلام في المنطقة".
 
وقال: "هناك تطابق في وجهات النظر بشأن المخاطر الناجمة عن استمرار الحرب على القطاع". 
 
 
ووصل باقري صباح اليوم إلى بيروت، في زيارته الاولى للبنان، حيث يعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين.
 
 
 
واستقبل وفد من حركة "أمل" باقري في المطار.
 
محادثات مع واشنطن
أكّد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة من بيروت حصول مفاوضات سرية بين بلاده والولايات المتحدة في سلطنة عمان.

وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي: "لطالما واصلنا محادثاتنا مع الأطراف التي كنا نجري محادثات معها، وهذه المحادثات لم تتوقف"، رداً على سؤال حول مفاوضات سرية بين طهران وواشنطن.

والعلاقات الديبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران مقطوعة منذ العام 1979.

وأفادت صحيفة "فايننشال تايمز" في آذار (مارس) بأن باقري يخوض منذ مطلع العام 2024 مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان، فيما الحرب بين اسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في ذروتها.

وصل باقري الاثنين إلى بيروت في أوّل زيارة خارجية له منذ توليه منصبه كوزير خارجية بالوكالة خلفاً لحسين أمير عبداللهيان الذي قضى بتحطم طائرة مروحية مع الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الشهر الفائت.

ورداً على سؤال حول الملف النووي الإيراني، قال باقري، الذي كان كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي، متوجهاً إلى الغرب "ننصحهم بعدم تفويت الفرصة أكثر من ذلك، والتعويض عن الأفعال التي كان ينبغي عليهم أن يقوموا بها ولم يفعلوا".

يأتي ذلك فيما صرّح ديبلوماسيون لوكالة "فرانس برس" أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا ستسعى إلى إدانة إيران على أساس عدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة خلال اجتماع مجلس إدارة الوكالة الاثنين رغم معارضة الولايات المتحدة.

وتنفي طهران نيتها التزود بقنبلة نووية. لكن تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة على السلاح النووي التي قامت بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع يبلغ 60%، بينما تواصل مراكمة مخزونات هذا المعدن المشع.

ومع تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% صارت إيران أقرب إلى مستوى 90% اللازم لصنع القنبلة الذرية، وتجاوزت بكثير نسبة 3,67% المستخدمة في محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية.

بعد لبنان، يزور باقري الثلاثاء دمشق.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium