استقبل الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله وزير خارجية إيران بالوكالة علي باقري كني والوفد المرافق له، بحضور السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني.
وجرى استعراض "آخر التطوّرات السياسية والأمنية في المنطقة وخصوصاً في جبهتي غزة ولبنان والحلول المطروحة والاحتمالات القائمة بشأن تطوّر الأحداث"، وفق البيان.
وجدّد نصرالله تقديم تعازيه بمقتل الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق، شاكراً "للجمهورية الإسلامية قائداً وحكومة وشعباً وقوفها الدائم إلى جانب شعوب المنطقة وحركات المقاومة وموقفها الثابت والراسخ رغم كل العقوبات والتهديدات".
ووصل باقري الى بيروت الإثنين في أوّل زيارة خارجية له منذ توليه وزارة الخارجية بالوكالة خلفاً لحسين أمير عبداللهيان الذي قضى بتحطّم طائرة مروحية مع الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي في أيار (مايو).
وتقدّم إيران دعماً مادياً وبالسلاح لـ"حزب الله" الذي يتبادل واسرائيل القصف بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول (أكتوبر).
وخلال مؤتمر صحافي الإثنين في بيروت، قال باقري رداً على سؤال حول موقف إيران من خطة بايدن، إنه ينبغي على الولايات المتحدة أن توقف دعمها لاسرائيل بدل أن تقترح وقفاً لإطلاق النار.
وقال الوزير إنه اختار لبنان كأول محطة خارجية له لأنه "مهد المقاومة" ضدّ اسرائيل.
وبعد لقاءاته في بيروت التي شملت نظيره اللبناني ورئيسي الحكومة والبرلمان، توجه باقري الثلاثاء إلى سوريا حيث التقى "قياديي فصائل المقاومة الفلسطينية في السفارة الإيرانية في دمشق"، وفق ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية.
ومن المقرر أن يلتقي باقري الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تعد طهران من أبرز داعميه.