أعلن "حزب الله" اليوم الثلاثاء استهداف ثكنة راميم الإسرائيلية بالقذائف المدفعية، في يوم جديد من التصعيد بينه وبين الجيش الإسرائيلي.
واستهدف مقاتلوه مقر قيادة كتيبة ليمان المستحدث بقذاف المدفعية، "رداً على الاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة الناقورة اليوم".
واستهدف ايضا انتشاراً لجنود الجيش الاسرائيلي في محيط ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بـ"الأسلحة الصاروخية".
كما أفاد في بيان آخر، بأنه شنَّ هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة على لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني في الجولان السوري المحتل "مستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضبّاط وجنود الجيش الإسرائيلي وحققوا إصابات مؤكدة."، وذلك "رداً على الاغتيال الذي نفذه العدو في بلدة الناقورة".
واستهدف مقاتلو الحزب بالصواريخ انتشاراً لجنود الجيش الإسرائيلي في حرش نطوعة.
إلى ذلك، نعى "حزب الله" حيدر حسن مسلماني "حمزة" مواليد عام 1987 من مدينة صور وسكان بلدة الناقورة في جنوب لبنان.
وأعلن "حزب الله" أيضاً استهداف انتشار لجنود إسرائيليين في محيط مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية وقصف موقع الناقورة البحري بقذائف المدفعية وتحقيق إصابة مباشرة.
وأعلن عن استهداف تجمع للجنود في حرش برعام وتحقيق إصابة مباشرة بالإضافة إلى انتشار للجنود في محيط موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.
وأضاف أنه قصف موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وحقق إصابة مباشرة.
قصفٌ إسرائيلي...
على مقلب آخر، أغار الطيران المسيّر الإسرائيلي على سيارة في منطقة بين بلدتي لبايا ويحمر في البقاع الغربي في لبنان. وتحدثت تقارير صحافية عن سقوط جريحين.
كذلك، استهدفت طائرة إسرائيلية موجّهة عن بُعد دراجة نارية في بلدة الناقورة جنوبي لبنان، ما أدى إلى سقوط قتيل.
وأغار الطيران الحربي على بلدات عيتا الشعب ومركبا والعديسة. وتعرّضت أطراف بلدة طيرحرفا ووادي زبقين (وادي السفرجل) لقصف مدفعي إسرائيلي من الأعيرة الثقيلة.
وشن الطيران الاسرائيلي غارة بصاروخين استهدفت الوادي بين حولا ومركبا -منطقة خلة البلوط.
كما اغار الطيران الاسرائيلي على المنطقة الواقعة بين كفركلا والعديسة.
وفجراً، أطلق الجيش الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة باتّجاه أطراف عيتا الشعب والضهيرة. وأطلق أيضاً القنابل المضيئة حتّى الصباح فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
من الجهّة الإسرائيلية...
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية اعترضت مسيَّرة فوق البحر قبالة شواطئ نهاريا أطلقت من جهة لبنان.
وأفادت وسائل إعلامية بأن طائرات الإطفاء الإسرائيلية تكافح حريقاً اندلع قرب صفد بالجليل الأعلى إثر اعتراض مسيرة في سماء المنطقة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس الصندوق اليهودي القوم قوله إن "الأضرار الناجمة عن الحرائق في شمال البلاد تفوق الأضرار التي خلفتها حرائق حرب لبنان الثانية بمرتين".
وأضاف: "احترق 90% من غابة جبل نفتالي، والحرائق انتشرت في نحو 14 ألف دونم في مناطق شمالي البلاد".
لاحقاً، أشارت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" إلى إصابة جندي بجروح متوسطة بسبب شظايا اعتراض صاروخي فاشل قرب صفد.
وقالت القناة "12" إن فشل اعتراض صاروخي في سماء صفد أدى إلى اشتعال حريق.
ولفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى اعتراض مسيرتين في سماء الجليل الأعلى أطلقتا من جنوب لبنان.
صباحاً، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوّاته سيطرته على مواقع للحرائق التي اجتاحت غابات مساحات واسعة من شمال إسرائيل بسبب صواريخ أطلقها "حزب الله" من لبنان.
ليلٌ حارق...
في السياق، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام" أن "العدو أطلق ليلاً قنابل حارة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق عند أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب والبستان، ما أدّى إلى أضرار جسيمة في المزروعات وأشجار الزيتون والصنوبر والسنديان".
وأضافت: "على الفور، هرعت إلى المكان فرق الدفاع المدني وعملت على إطفاء الحرائق، على الرغم من أن العدو أطلق عدداً من القذائف المباشرة الثقيلة عند أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة، وعمد إلى رش مادة المازوت لإشعال النار بالأحراج المتاخمة للخط الأزرق في القطاع الغربي".
وتابعت: "قرابة الأولى والنصف من بعد منتصف الليل، تعرّضت أطراف بلدتي عيتا الشعب وراميا في القطاع الأوسط لقصف مدفعي معاد متقطّع أدى إلى اضرار جسيمة في الممتلكات . وتعرّض خراج بلدة ديرميماس محلّة القصيبة والحرف فوق مجرى نهر الليطاني عند الأولى من بعد منتصف الليل، إلى وابل من القذائف الانشطارية المعادية بهدف إشعال النيران لتكتمل سلسلة الحرائق التي قام بها العدو يوم أمس، ولكن المحاولة فشلت".