أعلنت مجموعة الحبتور اليوم بأسف شديد عن إلغاء خططها لإطلاق قناة تلفزيونية جديدة من لبنان، والتي كان من المنتظر أن تبث برامج ثقافية، اجتماعية ورياضية تهدف إلى نشر الإيجابية والأمل بين الشعوب.
وجاء هذا القرار نتيجة للتحديات الأمنية التي واجهت المشروع، بما في ذلك التهديدات الجسدية التي تعرض لها المؤسس والموظفون، مما يجعل الاستمرار في لبنان غير ممكن.
الحملات الممنهجة ضد المجموعة التي تلت إعلان المشروع شملت سلسلة من الاتهامات، والافتراءات وحملات التخوين والتهديدات. نتيجة لذلك، تقدمت مجموعة الحبتور بشكاوى جزائية ومدنية في لبنان وخارجه ضد بعض المتورطين في هذه الحملات والتهديدات.
خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، صرح قائلاً: "لقد واجهنا عقبات جمة تجاوزت ما يمكن تحمله بما يخص سلامة فريقنا وأمنه. بعد دراسة متأنية وفي ظل غياب الاستقرار الأمني المطلوب لأي استثمار، وجدنا أنفسنا مضطرين لإيجاد بديل عن إطلاق المشروع من لبنان".
وأضاف: "كان هدفنا دائماً دعم الشعب اللبناني وتقديم محتوى يلهم الأمل والإيجابية، ولكن أمن وسلامة فريقنا والمشاركين في المشروع يأتيان دائماً في المقام الأول. لم يترك لنا الوضع الحالي خياراً آخر إلا التراجع عن مبادرتنا هذه وصرف النظر عن إطلاق محطتنا التلفزيونية من لبنان".
مع الإلغاء من لبنان، تدرس مجموعة الحبتور خيارات لإطلاق القناة من بلدان أخرى توفر بيئة أكثر استقراراً وأماناً ودعمًا لهذا النوع من المبادرات. وتود المجموعة أن تعرب عن خالص شكرها لكل من سعى لدعم تحقيق المشروع، وفي مقدمتهم وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري.