نعى "حزب الله" ليل الثلاثاء-الأربعاء قيادياً بارزاً ومقاتلين آخرين في صفوفه قضوا بضربة إسرائيلية في جنوب لبنان.
وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إن القيادي هو "الأعلى" الذي يقتل منذ بداية التصعيد بين "حزب الله" واسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر.
ونعى "حزب الله" في بيان "الشهيد المجاهد القائد طالب سامي عبدالله الملقب بالحاج أبو طالب مواليد العام 1969 من بلدة عدشيت من جنوب لبنان"، مشيراً إلى أنّه "ارتقى شهيداً على طريق القدس"، وهي عبارة يستخدمها الحزب منذ بداية التصعيد لنعي مقاتليه الذين يُقتلون بنيران إسرائيلية.
وافادت وسائل إعلام بأن "الحاج أبو طالب" كان يتولى قيادة "وحدة النصر" في "حزب الله"، المسؤولة عن عملياته في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي مع إسرائيل وحتى نهر الليطاني،
وبحسب فرانس برس، سبق لإسرائيل أن قتلت قياديين ومقاتلين في الحزب خلال الأسابيع الأخيرة بغارات بطائرات مسيّرة استهدفت سيارات ودراجات نارية.
وفي كانون الثاني (يناير)، قُتل القيادي العسكري في حزب الله وسام الطويل بضربة اسرائيلية استهدفت سيارته في جنوب لبنان. وفي الشهر نفسه، قُتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري مع ستة آخرين بضربة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله. وأكّدت مصادر لبنانية وفلسطينية وأميركية أن إسرائيل هي التي شنّت تلك الغارة.
القياديان في "حزب الله" طالب سامي عبدالله "الحاج أبو طالب" ووسام حسن طويل "الحاج جواد"
أعمال رفع الركام قي المنزل الذي استهدفته مسيّرة إسرائيلية في بلدة جويا وقضى خلالها "الحاج أبو طالب"
القيادي في "حزب الله" طالب سامي عبدالله "الحاج أبو طالب" وقائد فيلق القدس قاسم سليماني