نفذ مقاتلو " حزب الله "، اليوم الثلاثاء، هجوماً جوياً بسرب من المسيَّرات الانقضاضية على مقر لوائي التابع للفرقة 91 في منطقة ناحل غيرشوم، "مستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى إيقاع عدد من الإصابات بينهم واندلاع النيران داخل المقر".
وأشار في بيان إلى أن هذا الاستهداف يأتي "رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع".
كذلك، قصف الحزب موقعي بياض بليدا وبركة ريشا بالأسلحة المناسبة.
في السياق، أفادت صحيفة " إسرائيل هيوم " باندلاع حريق في منطقة ديشون وسماع دوي انفجار في راموت نفتالي بالجليل الأعلى.
وأوضحت " القناة 12 " الإسرائيلية أن 5 طواقم إطفاء تعمل على إخماد حريق في منطقة مفتوحة نتيجة شظايا صواريخ اعتراضية سقطت في الساعة الأخيرة بمنطقة ديشون.
وأشارت " القناة 12 " إلى أن الدفاعات الجوية تعترض هدفاً جوياً مشبوها أطلق من الأراضي اللبنانية.
غارات متواصلة...
على مقلبٍ آخر، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي ظهراً مستهدفاً أطراف بلدتي عديسة وكفركلا، وأخرى على الخيام جنوبي لبنان.
وأطلق الجيش الإسرائيلي طائرة مسيَّرة مفخخة استهدف فيها ساحة بلدة الطيبة جنوبي لبنان. واقتصر الانفجار على أضرارٍ بالمكان، ولم يفد عن وقوع إصابات.
وألقت طائرة إسرائيلية ثانية موجَّهة عن بُعد قنبلة قرب سنترال أوجيرو في بلدة الطيبة جنوبي لبنان، ولا إصابات.
وطال قصف مدفعي أطراف الخيام ووادي حامول وعين الزرقا واللبونة، ومنطقة القلع والوادي في بلدة بليدا ما أحدث حريقاً في المنطقة.
وألقت مسيَّرة قبلة على بيك آب يقوده شخص سوري الجنسية في الوزاني، تبعها إطلاق نار من قبل جنود الجيش الإسرائيلي باتجاهه.
كذلك، خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق منطقة مرجعيون على دفعتين محلقاً على علو منخفض، مسبباً حالة من الهلع لدى المواطنين، وفق "الوكالة الوطنية للإعلام".
تمديد إقامة الإسرائيليين...
على مقلبٍ آخر، قالت صحيفة " إسرائيل اليوم " إنَّ حكومة بنيامين نتنياهو ستُمدد إقامة الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من الشمال حتى نهاية أغسطس (آب) المقبل.
ومنذ 8 تشرين الأول (أكتوبر)، أدى تبادل القصف بين "حزب الله" والقوات الإسرائيلية إلى مقتل 481 شخصاً في لبنان بينهم 94 مدنياً على الاقل و313 مقاتلاً من "حزب الله"، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" يستند الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.