النهار

غارة إسرائيلية على النبطية... تعزيزات في الشمال وحزب الله يُواصل عملياته
المصدر: النهار العربي
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم، مستهدفاً منزلاً في مدينة النبطية- حي المشاع (جنوب لبنان)، والمعلومات الأولية تفيد بوقوع إصابات.
غارة إسرائيلية على النبطية... تعزيزات في الشمال وحزب الله يُواصل عملياته
غارة إسرائيلية على جنوب لبنان. (أ ف ب)
A+   A-
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم، مستهدفاً منزلاً في مدينة النبطية- حي المشاع (جنوب لبنان)، والمعلومات الأولية تفيد بوقوع إصابات.
 
وأشارت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إلى إصابة 5 مدنيين جراء الغارة.
 
 
تسوية أم حرب؟
إلى ذلك، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن الجيش بدأ بنقل القوات ومركز الثقل إلى الشمال.
 
وأشارت إلى أن "قيادة المنطقة الشمالية تواصل التدريبات وتهيئة القوات القادمة من الجنوب الشمال".
 
ووفق تقديرات إسرائيلية نقلتها "القناة 12"، فـ"إننا نقترب من لحظة الحسم مع لبنان إما اتفاق أو فتح جبهة ستتطلب بداية قوية جداً".
 
من جهتها، ذكرت "هيئة البث الإسرائيلية" أن إسرائيل مستعدة لمحاولة إضافية من أجل التوصل إلى تسوية في الجبهة الشمالية.
 
عمليات متواصلة...
ميدانياً، أعلن " حزب الله " أنه استهدف مبانٍ يستخدمها جنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة المطلة بالأسلحة المناسبة، وأصابها إصابة مباشرة، مما ‏أدى إلى اشتعال النيران فيها ووقوع من بِداخلها بين قتيلٍ وجريح.‏
 
و"رداً على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة بنت ‏جبيل"، استهدف مقاتلو الحزب مبنى يستخدمه جنود العدو ‏في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة و"أصابوه إصابةً مباشرة".
 
كذلك استهدفوا موقعي ‏العاصي، وزبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
 
وقال الحزب، في بيان منفصل، إنَّ مقاتليه استهدفوا مبنى يستخدمه الجنود في مستوطنة إيفن مناحم بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة.
 
في السياق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن " حزب الله " أطلق صاروخين مضادين للدروع وأصاب منزلاً في المطلة من دون وقوع إصابات.
 
وتحدت صحيفة "هآرتس" عن احتراق مبنيين في المطلة جراء إطلاق صواريخ من لبنان.
 
 
قصفٌ متواصل...
على مقلبٍ آخر، وبالتزامن مع خرقه لجدار الصوت في أجواء مناطق عدة من الجنوب اللبناني مساءً، أغار الطيران الحربي الاسرائيلي في نفس الوقت مستهدفاً تلة العويضة بين بلدتي العديسة وكفركلا.
 
وقالت "الوكالة الوطنية للاعلام" إنَّ القصف الإسرائيلي تجدد على أطراف بلدتي العديسة والخيام وسهل مرجعيون باتجاه برج الملوك.
 
وأضافت الوكالة أن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت أطراف بلدتي كفركلا، برج الملوك، وتلة العزية، وسهل مرجعيون. كما استهدف القصف المدفعي منطقة هورا خراج بلدتي ديرميماس وكفركلا.
 
وأشارت الوكالة إلى أنَّ غارة إسرائيلية استهدفت منازل في كفرشوبا، مما أدى إلى نشوب حريق كبير في المكان. كذلك تعرض خراج راشيا الفخار وخراج كفرحمام لقصفٍ مدفعي معاد.
 
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت الوكالة اللبنانية بأن مسيَّرة إسرائيلية استهدفت خط خدمات الكهرباء الذي يغذي نهر الليطاني في بلدة الطيبة جنوبي لبنان.
 
وقالت الوكالة إنَّ منطقة وادي حامول وأطراف بلدة الضهيرة في القطاع الغربي تعرّضت لقصف مدفعي إسرائيلي.
 
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدتي زبقين وشيحين في جنوب لبنان. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الجيش شنّ غارتين على بلدة عيتا الشعب والخيام.
 
وقصفت مدفعيته أطراف بلدة الوزاني، وبلدة كفرشوبا. واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدة العديسة لجهة كفركلا، بالتزامن مع قصف فوسفوري استهدف منطقة مطل الجبل في بلدة الخيام.
 
 
استعداد لحرب مفاجئة
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنَّ مستشفى "زيف" يستعد لحرب مفاجئة من دون سابق إنذار في شمال البلاد.
 
وذكرت أن المدير التنفيذي للمستشفى أرسل خطاباً للموظفين يتضمن تعليمات مفصلة في حالة حدوث حرب.
 
عن الهجمات...
في السياق، أشار المحلّل العسكري للقناة "13" الإسرائيلية ألون بن دافيد إلى أنّه "خلال الـ10 أيام الأخيرة، انخفض بشكل ملحوظ التصعيد من طرف حزب الله إذ إن متوسّط عدد الصواريخ التي أطلقت من لبنان انخفض إلى النصف، بالإضافة إلى أن إسرائيل خفّفت من هجماتها الجوية في لبنان".
 
ويتبادل " حزب الله " والجيش الإسرائيلي القصف بشكل شبه يومي عند الحدود الجنوبية للبنان منذ 8 تشرين الأول (أكتوبر)، بعد عملية " طوفان الأقصى ".
 
وتتكثّف الجهود لمنع توسّع الحرب بين الجانبين، وسط مخاوف من تحوّلها لحرب إقليمية شاملة.

اقرأ في النهار Premium